[ طَبِيبَةُ المَلِـكْ ]

chapter 18 ♥️

.
"أكتشَفت بعد فواتِ الأوَان بأن تِلك الحَياه هي لعنه اصحابها🥀"
.
.
جيجي إسماعيل
.
.
•~~~~~~~~~~•

حل الصباح في جميع أنحاء مصر، وتخللت أشعه الشمس بأشعتها الذهبيه ستائر تلك الغرفه الباهظه، بالطبع ستكون كذلك فهي غرفه الملك.

كان فهد قد استيقظ منذ عده دقائق وهو يتأمل وجه ميرا كانت نائمه ببرائه وهدوء ليس وكأنها.....(هنعرف بعدين 😂😂)

كان هو يتأملها وقلبه ينبض على أوتار عشقه لها..... هو مازال ينكر هذا.

ولكن ماذا سيحدث إن استغل تلك اللحظات بتأمل وجهها الرائع!
لن يحدث شيء؟!.

تمنى وبشده ان تكون اعينها مفتوحه، ليمتع قلبه بالنظر الى خضراويتيها الصافيه، كالعشب المبلل بعد امطار صيفيه زاهيه.

وبالفعل وكأن الكون استجاب لطلبه، فقد تململت ميرا في الفراش أثر أشعه الشمس الذي أصابت عينيها.

لتفتح عينيها لترى وجه فهد أمامها ينظر لها بغرابه....ربما!!!!!.

لتنظر له وقد ظنت بأنها مازالت تحلم لتردف بمغازله : ايه الحلاوه اللي الواحد بيصطبح بيها دي ؟؟.

لضاحكاً على ما قالته، تعجب في البدايه لكن تغزلها به راق له ليردف وسط ضحكاته والتي لم تزده إلا وسامه : مجنونه والله.

بينما هي سرحت في ضحكاته تلك لتردف بسرحان : انا شكلي هتجنن فعلا من حلاوت امك دي.

ليردف الآخر وهو مازال يضحك : طب قومي يلا.

لتردف ميرا بضيق : هو انت هتصحيني من الحلم بردو انا مش عايزه اقوم الحلم دا عاجبني.

فهد بضحك : حلم ايه يا مجنونه انتي مش في حلم قومي يلا.

ميرا بصدمه وقد تمنت ان تنشق الأرض وتبتلعها بعد الكلام الذي تفوهت به : بجد!!!

فهد بإبتسامه على خجلها منه فقد احمرت وجنتيها بشده : ايوه بجد.

لتقفز من على السرير متجهه الى الحمام بسرعه فهي في قمه خجلها.
ولن تتحمل نظراته المتجهه اليها فهي وببساطه تزيد من خجلها.

بينما فهد كان ينظر اليها وهو يضحك على تصرفاتها تلك.

ليتجهه ليقف في شرفه غرفته قليلا فهو يحب استنشاق هواء الصباح المنعش.

وفي هذه الأثناء قررت ميرا أخذ حمام منعش لعله ينسيها ما حدث صباحاً.

فكلما تذكرت مغازلتها له تشعر بالخجل الشديد.

لتنته من حمامها بعد فتره مناسبه، ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان.

فقد نسيت ان تأخذ معها ملابسها فقد جريت بسرعه الى الحمام بدون ان تفكر في اخذ ملابسها.