[ طَبِيبَةُ المَلِـكْ ]

Chapter 25 ♥️

.
"بَستنَّاك وأنا مُشتاق حَتى لو طَال بِيك الغِياب 🫀"
.
.
جيجي محمد ...
.
.
"النجمه يا نجمه 😉💫⭐🌠🌟"
.
.
مَرَّ يومان على جميع ابطالنا يومان قضتهم فاطمه في المستشفى متجنبه علي تماماً.

بينما مراد كان يعامل يارا ببرود شديد مما زاد من تعجبها هي الأخرى لكنها لم تعقب كثيرا.

بينما حبيبه التي اصرت على قضاء هذين اليومين في بيت اهلها، والذين قامو بتأجير شقه بالقاهره.

واخيرا ميرا والتي كانت تحاول الوصول الى جاك او اي احد لتستفسر عما ستفعله لكن بدون فائده فلم تتلقى إجابات من احد ....

وفي مستشفى الإسكندريه كانت فاطمه تستلقي على السرير كالمعتاد، لتدلف عليها يارا وهي تحمل طعام الإفطار.

وتردف بمرح : مالك ي بنتي قاعده زي المقطوعه من شجره كده ليه ؟

فاطمه بملل : زهقت من حبسه المستشفى دي، المفروض يتعمل ليا خروج النهارده.

يارا : انا عاجباني اسكندريه اصلا نفسي اعيش فيها عشان انا بحب البحر.

لتردف فاطمه بمعاكسه لرأيها : انا عكسك مش بحب البحر يعني بحبه بس من بعيد عشان بخاف منه.

يارا بمزاح : بتخافي منه في حد يخاف من قمر زي دا، انا عندي استعداد اعد قدامه طول اليوم ومزهقش منه لما بشوفه بس بستريح وببقى فرحانه__.

قطع حديثها صوت طرقات على الباب ليدلف بعدها مراد والذي كان استمع لحديث يارا الأخير وقد ظن بأنها تتحدث عن علي.

ليردف ببرود وتهكم حاول اخفاؤه : ازيك يا فاطمه عامله ايه الوقتي ؟

تعجبت فاطمه ويارا من طريقه حديثه إلا انها اردفت بإبتسامه:  الحمد لله احسن من الأول.

ليكمل حديثه ويردف : الدكتور كان قال انك هتخرجي النهارده هيكون في عربيه تحت هترجعكم البيت، وانا هضطر ارجع القاهره الوقتي لو محتاجه اي حاجه متتكسفيش.

تعجبت يارا وفاطمه ايضاً من تجاهل مراد ليارا لتردف فاطمه : لا تسلم والله كفايه وقفتك معانا في وقت زي دا.

ليردف مراد بإبتسامه بسيطه : على ايه بس دا واجبي  .... استأذن انا بقى.

لتردف فاطمه : اتفضل.

ليخرج بعدها مراد غالقاً الباب خلفه، لتردف يارا ما إن خرج من الغرفه : هو انا شفافه اوي للدرجادي ؟!

لتضحك فاطمه بخفه واردفت : مش عارفه بس شكله شايل منك جامد....هو انتي عملتي حاجه؟

_ لا معملت..... يعني مش فاكره اني عملت حاجه تستدعي كل دا هو اتغير كده فجأه.

لتردف فاطمه مبرره موقفه : هتلاقي في حاجه مدايقاه مخلياه يتعامل كده بكره هيرجع لطبيعته.... المهم روحي كدا شوفي الدكتور هيطلعني امتى اوضتي وحشتني.