Chapter 33 ❤

3.8K 190 77
                                    

"ذاك الهدوء داخلي يسبق عاصفة ما"
.
.
جيجي محمد
.
حسابي انستا: @je_je.i4

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

وفي شركه الفهد كانت فاطمه قد انتهت للتو من العمل الذي كُلفت به وقد تأخر الوقت بالفعل لتتجه لمكتب مديرها وهي تأمل الرحيل بأسرع وقت، لتدق بضع دقات على الباب حتى اتاها صوته سامحاً لها بالدخول. وما إن دخلت حتى قابلها ظهر الكرسي الخاص به لتردف بقليل من التوتر : انا جهزت حضرتك الملفات اللي قلتلي عليها.

ليلتفت هذا المدير بالكرسي ليظهر علي لتنظر له فاطمه بتفاجؤ واردفت : بشمهندس علي....ازاي امال فين بشمهندس مراد.

ليردف علي بابتسامه : كان في شويه ظروف النهارده فبقيت انا المدير.

لتردف له ببعض الغضب : دا معناه ان انت اللي قلتلي اعمل كل الشغل دا؟

ليردف علي : ايوه....بس قبل ما تزعلي انا كنت قاصد عشان دا....

ليشير لشيء ما.... بل لشخص ما والتي كانت سيرين (اللي مش فاكرها هي سبب المشاكله اللي بين فاطمه وعلي ) تتجه لتجلس امام المقعد المقابل لفاطمه..

لتنظر لها الأخرى بغضب فعندما تراها تتذكر ذاك الموقف المقزز بالنسبه لها لتنظر لعلي مخاطبتا اياه وهي تقف تستعد للرحيل: انا ماشيه.

لتتجه لترحل بالفعل لكن مراد سبقها ووقف امامها يمنعها من الخروج ليردف: اصبري يا فاطمه واسمعي الكلام للآخر.

لتردف له بغضب: اسمع اي؟! هسمع اي اكتر من اللي انا شفته هتقولي يعني ازاي ...ازاي ..ب..بوستها...اي القرف دا عديني كدا.

كان علي على وشك الحديث وهو ما زال يقف امامها معيقا لطريقها لكن صوت سيرين الذي صدح في الغرفه جعلها تلتفت لها: انا اللي كنت مخططه لكل حاجه...صمتت لبرهه ببعض الخجل من نفسها ثم اكملت....من لما كنا في الجامعه وانا بكراش على علي لين ما حسيت اني بدأت احبه بس هو كان بيعاملني زي اصحابه الولاد بالظبط ولما جينا الشركه هنا ولقيتكم بدأتوا تتكلموا غرت منك اكتر واليوم اللي رحنا في اسكندريه عشان الشغل قلت لازم اعمل حاجه توقع بينكم وتخليكي تبعدي عن علي وكل حاجه حصلت وقتها انا اللي خططت لها من اول البنت الثغيره اللي جتلك تقولك ان اخوها اتعور وانتي رحتي معاها عشان تجيبك تشوفي اللي شفتي اما علي ف انا قلتله اني هقوله حاجه مهمه وهو جه بس هو مكنش يعرف حاجه ولا كان لي علاقه بأي حاجه انا السبب في كل اللي حصل...انا ...انا آسفه.

لتخرج بعدها سيرين من الغرفه بعدما سعرت بالخجل من نفسها أمامهم، لتبقى فاطمه تقف مكانها ومازالت تحدق في مكان وقوف سيرين منذ قليل بصدمه وعدم استيعاب لكل ما سمعته.

ليقف علي امامها محاولا افاقتها من شرودها لكن لا حياة لمن تنادي...ليردف هذه المره بصوت عالي: فاااطمه.

[ طَبِيبَةُ المَلِـكْ ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن