[ طَبِيبَةُ المَلِـكْ ]

chapter 12 ♥️

.
"ذلك الهدوء داخلي〰️ دائماً ما يسبق انفجار كبير 🖤"
.
جيجي محمد....
.
.
"لا تنس النجمه يا صديقي 🌟"
.
.حسابي انستا: @je_je.i4

•~~~~~~~~•

في مكان بعيد. بعيد كل البعد عن مصر بل قاره أفريقيا بأكملها.

في قاره أمريكا الشماليه ،تحديداً في ولايه واشنطن الأمريكيه.

وفي مكان أشبه بقاعه المخابرات، مليء بالعديد من الشاشات. والأشخاص المشغولين بتأديه أعمالهم المختلفه.

يقف شاب في منتصف عقده الثاني، مشرفاً على مجموعه من الأشخاص. فبالرغم من صغر سنه إلا أنه اثبت كفائته في عمله.

ليقطع تركيزه صوت رنين هاتفه بإسم شخص عزيز عليه.

ليجيب بسرعه مردفاً بالإنجليزية: Hey, Meera, where have you been for a while?

=:هاي ميرا اين انتي منذ فتره ؟

ليقابل بالصمت ليردف مجددا : meera, Are you on the line?

=:ميرا هل انت على الخط.

ليجاب بالصمت مجدداً ثم يسمع أصوات غريبه قادمه من الهاتف ليغلق الخط بعدها.

ويعلم على الفور بأن خطب ما اصاب ميرا.

ليذهب بسرعه لرئيسه في العمل ليردف (الحديث مترجم) : سيدي . ميرا قد اتصلت منذ قليل ولكنها لم تقل شيء. ليصمت لبرهه ثم يكمل... وكان هناك ايضاً بعض الأصوات الغريبه.

ليردف قائده بجديه : فلترسل لي تسجيلاً لتلك المكالمه ..... حالاً وايضاً اعثر على موقع هاتفها.

ليردف (جاك) : حسنا سيدي. ما رأيك بأن نتصل ب سيد فهد.

القائد بجديه : لا .... لا تتصل به لا نريد أن نفتح صفحات الماضي مجدداً.

جاك بجديه وخوف نابع من قلبه على صديقته : حسنا سيدي.

ليخرج بعدها ليؤدي ما طلبه منه قائده وهو يأمل بأن لا يصيبها مكروه.

•~~~~~~~~~~~~•

وعلى الجهه الأخرى امام قصر فهد كان كل شيء عباره عن حاله فوضى.

فما إن وصل فهد هو ودعم الحراس ، حتى اختفت تلك السيارات التي تم إطلاق النار منها.

ليأمرهم فهد سريعاً باللحاق بهم قبل ان يهربوا.

لم تمض ثوانٍ حتى جائه اتصال من رقم غريب وما إن فتح الخط حتى استمع لصوت فتاه والتي كانت نور صديقه ميرا.

لتردف ببكاء وسرعه : فهد بيه تعال المستشفى بسرعه ميرا....مي

ليردف فهد بغضب وقد تملك منه القلق : ما تنطقققي في ايييه ؟

لتردف بخوف : ميرا اتخطفت.

لم تسمع نور إجابه منه بل قابلها صوت إغلاق المكالمه.