Chapter 22 ♥️

3.1K 93 21
                                    

.
" تمنيت لو لدي شخص ينير عتمه حياتي كما ينير ذاك القمر عتمه الليل 🥀🔗 "
.
جيجي إسماعيل.....
.
.
•~~~~~~~~~~~~~~~•

وبعد مرور عده ساعات وفي تلك الغرفه الواسعه المليئه بالأجهزه الطبيه لَم يُسمَع سوى صوت جهاز القلب المشير لضربات قلب تلك المريضه.

بينما التوتر هو الشعور السائد على جميع من بالغرفه من أطباء وممرضين.

تقف ميرا وعده أطباء آخرين امام تلك المريضه أمامهم يحاولون إخراج الرصاصه والتي كانت قريبه من القلب إلى حدٍ كَبير.

وكل ما تفكر به ميرا هو ذلك الطفل الصغير في الخارج الذي ينتظر والدته على أحر من الجمر.

وبينما الجميع واضعيين تركيزهم على العمليه، صدح صوت صفير جهاز القلب معلناً عن توقف قلب المريض.

لتنظر ميرا بسرعه الى الممرضه بجوارها وتردف بسرعه : هاتي جهاز صدمات القلب على ٢٠٠ ڤولت بسرعه.

لتذهب تلك الممرضه لإحضار الجهاز بسرعه.

ليردف الطبيب أمامها : خلاص مفيش امل حتى لو قلبها رجع تاني مش هتعرفي تطلعي الرصاصه عشان هي لازقه في القلب ولو شلتيها هتأذي القلب و هتموت.

ميرا بتوتر وهي تمسك الصاعق الكهربائي للقلب : دايما في حل هي لازم تعيش إبنها مستنيها بره مش هينفع يفضل لوحده.

=متحاوليش يا دكتوره خلاص.... ساعه الموت ١ و خمسه___.

لتردف ميرا بتجاهل وتصميم : ٣٠٠ ڤولت بسرعه.

ولكن لا جدوى مره أُخرى ليردف الطبيب مجدداً : ساعه الموت ١ و سبعه وخمسين دقيقه.

ميرا والدموع بدأت بالإنهمار من عينيها : لا مينفعش تموت اعملي على ٤٠٠ ڤولت.

= دكتوره لازم تكوني اقوى من كده يلا عشان تعرفي أهلها بره.

لم تكن ميرا تسمعه أساساً فقد كانت تبكي واضعتاً يدها على فمها مانعه شهقاتها من الخروج، كيف ستخبر ذلك الصغير الآن بموت والدته... ليست اول مره ولكن هناك شيءٌ مختلف تشعر به هذه المره.

لتسيطر على تلك الدموع المتمرده وتُهندم نفسها، لتستعد للقيام بتلك المهمه الصعبه التي وقعت على عاتِقِها.

لتخرج من غرفه العمليات ليأت اليها على الفور ذلك الجار الطيب والذي بقى مع الطفل الصغير طوال الليل فالساعه الثانيه بعد منتصف الليل.

ليردف متسائلاً : طمنينا يا دكتوره.

لتردف ميرا بحزن شديد من أعماق قلبها وقد وقعت عينيها على الطفل الصغير النائم على المقعد : للأسف فقدنا المريضه...البقاء لله.

ليردف بحزن : البقاء لله ربنا يرحمها كانت طيبه ربنا يقوي إبنها كان متعلق بيها اوي.

لتنظر له ميرا مجدداً وقد رأت الحزن يكسو معالم وجهه الطفوليه ليتكسر قلب ميرا لأشلاء حزناً على هذا الصغير الذي فقد والديه في نفس اليوم.

[ طَبِيبَةُ المَلِـكْ ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن