Chapter 7 ♥️

4.9K 154 13
                                    


في كليه الهندسه خرجت كل من فاطمه ويارا من أولى محاضراتهم لتردف فاطمه : انتي اتأخرتي كده ليه الصبح معرفتش أسألك واحنا في المحاضرة.

يارا بخبث : انا جيت بدري .... بس قلت مقطعش عليكي لحظات الرومانسيه مع حبي___ .
كانت لتكمل جملتها إلا انها قد تلقت ضربه على رأسها من احد كتب فاطمه لتردف فاطمه بغضب : رومانسية ايه يا امو رومانسيه دي آخرت اني اقولك على حاجه.

يارا وهي تحاول تمالك نفسها من الضحك : هههه اهدي يا بطه والله ما قصدي حاجه .

فاطمه : ماشي يا يارا الكلب .

لتبتعد فاطمه عن يارا بغضب لتبقى يارا تنظر في اثر صديقتها وهي مازالت تضحك

لتشعر يارا بأنها قد نست شيء ما في قاعه المحاضرات ، لتجد بالفعل انها نسيت احدى كتبها . لتتوجه اليها مجددا .
ولكنها وجدت شيء آخر جعلها تنظر بصدمه شديده .
فما هو يا ترى ؟؟!

~~~~~~~~~~~~~~~

وفي مدينه الإسكندريه كانت حبيبه تنظر إلى والدها بأمل لسماع قراره فقد ضلت اكثر من نصف ساعه تقنعه لقبول هذا العمل وانها دائما ما تمنت العمل في هذه الشركه .
لتردف اخيرا لوالدها بترجي : وافق يا بابا عشان خاطري انت عارف انا قد ايه حلمت بالشغل في الشركه دي بالذات .

ليردف ياسر بجديه : ماشي انا هوافق ، بس بشرط .

لتردف بسرعه : اشرط زي ما انت عايز انة موافقه .

ياسر : تقعدي مع اخوكي ومراته ، غير كده مش هوافق .

لتنظر له بالقليل من الصدمه فهي تعلم أن زوجه أخيها تكرهها كثيرا ، وهي من جعلت أخيها ينتقل ليعيش في القاهره بعيداً عنهم.

لتردف بيأس فلا جدال في هذا الموضوع : ماشي يا بابا انا موافقه .

لتذهب بعدها الى غرفتها لتجهز أغراضها، فهي ستذهب الليله الى القاهره ، وهي لا تدري كيف ستكون حياتها هناك .

~~~~~~~~~~~~~~~~

وبالعوده الى القاهره في شركه الفهد كان يجلس بهيبته وبروده على رأس طاوله الإجتماعات ، فهو للتو قد أنهى احدى صفقاته . وهو بالطبع قد كسبها وبجداره .
ليردف باللغه الألمانيه لهذا الرجل امامه : Also haben wir uns geeinigt, Mr. Mick.

-: اذن اتفقنا سيد مايك .

=: Natürlich , Herr Fahad . Über die Details werden wir in einem anderen Treffen sprechen.

=: بالطبع سيد فهد، سوف نتحدث عن التفاصيل في اجتماع آخر .

-: Natürlich sicher.

-: بكل تأكيد

ليذهب مايك وبعض الرجال معه ولا ننسى مساعدته ،
والتي كانت تنظر إلى فهد بنظرات الإعجاب وكأنها تريد التأثير عليه، ف بالرغم من جمالها وجسدها الذي يصرخ بأنوثه،
الا انه لم ينظر اليها حتى ، فهذه المسكينه لا تعلم بأن هناك من تسيطر على قلبه .

[ طَبِيبَةُ المَلِـكْ ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن