[ طَبِيبَةُ المَلِـكْ ]

Chapter 3 ♥️

في مكان مظلم وبعيد يقف رجل على وجهه جميع انواع الغضب ينظر إلى ذلك اللذي امامه ، يتمنى الآخر ان تنشق الأرض وتبتلعه قبل ان يفتك به ذلك الوحش اللذي أمامه

مجهول ١ بغضب : غبييي حتى دي مش عارف تنفذها يا @#$%&
(شتايم وحشه مش هينفع نسمعها 😏😶 )

مجهول ٢ بخوف : والله يا باشا كل عمليه هي بتنفذها كويس .... ليكمل برعب ... ب بس ك كا.. كان .....

مجهول ١ بغضب يكاد يفتك بالآخر : ما تنطقققق.....كان ايييه

مجهول ٢ برعب : ك..كان في واحده هناك .....ه هي اللي بوظت شغلها ..

مجهول ١ بغموض : وعرفت مين هي ؟

مجهول ٢ : ايوه ... هي الدكتوره المسؤوله عن الحاله ... اشاره منك واعرف كل حاجه عنها

مجهول ١ : قدامك ساعه وكل حاجه عنها تبقى قدامي ... انت فاااهم .

مجهول ٢ بخوف : تمام يا باشا

~~~~~~~~~~~~~~~~

وبالعوده الى المستشفى كان الجميع في حاله فزع وخوف، ف الجميع يحب هذه الطبيبه بسبب رأفتها وحبها للجميع

خارج غرفه العمليات تقف نور وهي تبكي خوفا على صديقتها وآسر يحاول تهدئتها وعمر قلبه مليء بالخوف على ميرا وبالغضب الشديد من منعم له لدخول غرفه العمليات

وبعيدا عنهم بقليل كان يقف فهد و وجهه لا يحمل اي تعابير سوى الغموض ولكنه لا يستطيع إنكار خوفه الشديد هو لا يعلم ماذا حدث له عندما رأى معطفها الأبيض  باللون الأحمر و أيضا الغضب الشديد عندما رأى عمر بجانبها (والله و وقعت يا فهد 🙈😂)

خرجت الطبيبه من غرفه العمليات ليهرول الجميع اليها مسرعين ، ليردف عمر والخوف يملئ قلبه : كويسه ... صح ؟!!؟

الطبيبه بهدوء و روتينيه : تعتبر عدت مرحله الخطر ...قدرنا نوقف النزيف ... الحمد لله ان السكينه ملمستش اي أعضاء داخليه كل اللي هي محتاجاه هو انها لازم ترتاح .

عمر وقد بدء قلبه بلإطمئنان: الحمد لله

وبعيدا عنهم بقليل كان يقف فهد وقد شعر بالراحه لسماعه انها بخير . لم تمضي ثواني وقد أتى اليه مراد ليردف : ناوي على ايه يا فهد

فهد بغموض : انت عرفت مين صح

مراد : ايوه...هتعمل ايه

فهد بغموض : كل خيير .

~~~~~~~~~~~~~

تشرق الشمس وتعلن عن بدايه يوم جديد ... ونهايه يوم للبعض الآخر

كانت تستعد فاطمه للذهاب الى جامعتها ف هي كالعاده متأخره . لتخرج مسرعه من غرفتها ثم من خارج العماره بعد ان قامت بتوديع والديها.

لتجري مسرعه نحو الطريق السريع لعلها تستطيع ركوب سياره تاكسي . ولكن لسوء حظها
لم تكن لتعبر الطريق بسبب تلك السياره التي كانت ستصدمها
لتردف بغضب : انت يا حيوان لو مش بت....