chapter 14 ♥️

4.1K 160 23
                                    

.
"سأفعل من أجلك ما تريد لكن إن طلبت مني التغير ...فأنت لا تحبني بالتأكيد 💔"
.
جيجي محمد ...
.

  "🌟لا تنس النجمه يا صديقي 🌟"
.
.حسابي انستا: @je_je.i4

             •~~~~~~~~~~•

كانت تنظر له بصدمه شديده قد تكون أكبر صدمه في حياتها، عقلها لم يستطع حتى استيعاب ما يحدث.
فوالدها قد توفى منذ بضع سنوات.

ليقع على مسامعها ذلك الصوت المستهزء والذي اعادها الى الواقع مجدداً : ازيك يا بنتي ؟

لتردف الأخرى بنبره حاولت جعلها قويه ولكنها فشلت : اكيد مش عامل كل ده عشان ..... تسأل على حالي !.

ليردف والدها بفخر مصطنع : دايماً بتبهريني بذكائك....ليكمل بعدها بنبره خبيثه ماكره .... انا جاي عشان آخد حقي اللي ضاع زمان بسببك.

لتردف الأخرى وبسمه الاستهزاء ما كانت على وجهها : يعني عايز تعيد الماضي تاني .

ليردف الآخر بخبث : بس المره دي انا اللي هلعب بطريقتي .

لتردف بسخريه قاتله : متقوليش هتلعب ازاي اوعى تكون هترجع للمافيا تاني.

ليبتسم لها ببرود : ومين قالك اني سبتها.

لتصدم الأخرى مجدداً هي لا تعلم حقيقاً ما أمر تلك الصدمات اللعينه التي كثرت في اليومين الماضيين.

فالآن قد علمت بأن والدها لم يمت كما اعتقدت بل وأنه مازال يعمل في المافيا السنين الماضيه .

تباً حقاً لكي أيتها الحياه. لما لم اعش حياه طبيعيه كباقي البشر.

ليقطع صدمتها صوت والدها مجدداَ والذي بدى وكأنه يتوعد الكثير : انا بس كنت عايز اعرفك ان اللعبه بدأت...ليكمل بإستهزاء.... يا...بنتي.

ليرحل بعدها خارجاً من الغرفه تاركاً تلك المسكينه بمفردها تماماً.

لتبقى حبيسه تلك الأربع جدران، وقد تساقطت دموعها بغزاره عندما تذكرت ذلك الماضي الأليم، والذي حاربت كثيراً لنسيانه.ولكن لا أحد يعلم ما يخبئه لنا القدر. 

             •~~~~~~~~~~•

وفي قاره أمريكا الشماليه تحديداً في أمريكا .

في ذلك المكان الأشبه بقاعه المخابرات كان جاك (صديق ميرا) ينظر امامه في تلك الشاشه وقد تملك منه الصدمه والتي سرعان ما تحولت لخوفٍ شديد.

ليذهب مسرعاً الى قائده مجدداً ليردف بخوف (الحديث مترجم): سيدي للأسف لدي اخبارٌ سيئه .

ليومئ له القائد بالحديث ليكمل جاك بنفس النبره : إن احمد على قيد الحياه وهو من اختطف ميرا في احدى الأماكن المهجوره على الطريق الصحراوي .

لينظر له القائد بصدمه : كيف ذلك لقد مات امام أعيننا.

ليردف جاك بخوف ويأس : انا ايضاً لم أستطع التصديق .

[ طَبِيبَةُ المَلِـكْ ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن