chapter 13 ♥️

4.1K 155 15
                                    

.
"أخبرني حقيقه مشاعرك كي لا أغرق في محيط أفكاري 🔗"

.
.جيجي محمد .....
.
.
    " لا تنس النجمه صديقي 🌟 "
.
           •~~~~~~~~~~~~•

في غرفه مظلمه تفوح منها رائحه قذره .كانت هي مكبله في ذلك الكرسي الخشبي المهترئ.

يقف أمامها رجلان ملثمان مجهزين بالأسلحه يحمل أحدهم جردل به ماء.

ليقذف ذلك الماء على ميرا لتستيقظ، هي كانت بالفعل مستيقظه لتعلنه تحت أنفاسها.

لتمثل انها تستيقظ لتردف بخوف مصطنع : ايه دا انا فين؟؟ وانتوا مين ؟

ليردف احد الرجال بخبث : لو عايزه تعرفي انتي فين ف انتي ف المجهول اما احنا مين.... ف احنا قدرك الأسود.

لتردف ميرا بنفس الخوف المصطنع : انا معملتش حاجه عايزين مني ايه.

ليقترب منها ذلك الرجل ويضع يده على وجهها وهو يتحدث لتبعد الأخرى وجهها بسرعه وتقزز ليردف بنبره مقرفه : عارف انك معملتيش حاجه يا قطه اما عايزين ايه ف دا الكبير اللي هيقولك.

ليبتعد عنها ويخرج ليبقى الرجل الآخر ويغلق الباب، ليراقبها لكي لا تهرب لا يعلم ذلك المسكين من هي تلك القابعه امامه.

اما ميرا فقد استطاعت فك قيد يديها فهي ذات يوم كانت خبيره بتلك الأمور، لتبقى مكانها على ذلك الكرسي ، لتردف بعدها بصوت مصطنع ضعيف : انا عايزه مايه عطشانه اوي.

لم يرد عليها ذلك الرجل لتردف مجدداً بنفس ذلك الصوت الضعيف : هموت بجد عطشانه أوي.

ليردف ذلك الرجل بنبره آمره : اوعي تتحركي.

ليفتح الباب ويخرج ويغلق ذلك الباب خلفه بالمفتاح.

لتفك ميرا قيد قدمها، وتبحث في ذلك المكان عن شيء ما يساعدها.

لتعثر على خشبه كبيره في تلك الغرفه، لتأخذها وتقف خلف الباب.

وما إن دخل ذلك الرجل حتى ضربته بقوه على رأسه بتلك الخشبه. ليسقط مغشاً عليه.

لتسحبه داخل الغرفه بسرعه قبل ان يلاحظ احد وتغلق الباب ثم تأخذ ذلك المسدس خلف ظهره وتلك السكين أيضاً.

لتقطع بها ذلك الفستان الذي ترتديه من الأسفل حتى لا يعيق حركتها فهي كانت ترتدي بنطال باللون الأسود.

لتضع تلك السكين في جيبها وتمسك ذلك المسدس في يدها جيداً، استعداداً لما ستقدم عليه في الخطوه القادمه.

            •~~~~~~~~~~•

وفي مكان آخر ليس ببعيد بل امام ذلك المبنى المهجور، ببضعه كيلومترات.

كان فهد ومجموعه كبيره من الحراس ورجال الشرطه يخططون لإقتحام المكان الذي يتم احتجاز ميرا به.

[ طَبِيبَةُ المَلِـكْ ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن