chapter 17 ♥️

3.8K 133 16
                                    

"بعض الناس كفصول السنه يتغيرون حسب احتياجهم لك 🍂🥀 "
.
.
جيجي إسماعيل......
.
.
•~~~~~~~~~~•

شارفت الشمس على المغيب ومعها شارف العاملين في الشركات بالمغادره.

وتحديداً في شركه الفهد ، كانت فاطمه ويارا وعلي أيضاً يجهزون أغراضهم للرحيل.

ليردف علي بمرح : ايه رأيكوا اعزمكوا على العشا  ، في مطعم فاتح جديد كل صحابي بيشكروا فيه .

يارا بمرح مماثل : انا عن نفسي معنديش اعتراض وفاطمه كمان معندهاش اعتراض مش كده يا فاطمه .

فاطمه : ماشي انا موافقه .

علي بخبث وهو يخطط لشيء ما : تمام وابقي اعزمي محمد يا يارا كمان يجي معانا.

يارا بمرح : تمام .

علي : انا هبقى ابعتلكوا الموقع في رساله....ليكمل بمرح وخبث.....نتقابل ع الساعه ٧ بقى .

فاطمه : تمام .

يارا : اشطا .

ليذهب كل منهم إلى منزله ليستعدو لتناول العشاء معا في إحدى المطاعم، لكن علي كان يخطط لشيء آخر فما هو يا ترى ؟!

•~~~~~~~~~•

وفي شركه الفهد ايضاً، ولكن عند مكتب حبيبه كانت هي الأخرى ترتب أغراضها للرحيل أيضاً.

كانت ستذهب إلا أنها سمعت رنين هاتف مكتبها.

لترد على الهاتف والذي كان أحمد ، لتذهب اليه وتدق الباب، ويسمح لها بالدخول.

ليردف أحمد : انا هستناكي تحت عشان هنروح مع بعض ...ليكمل عندما لمح بوادر الإعتراض على وجهها... ومفيش اي اعتراض الكل مشى اساساً وكمان الدنيا ضلمت.

حبيبه بإعتراض ايضاً : مش هينفع اركب معاك العربيه لوحدنا اصلا .

أحمد : يعني انتي لما بتركبي التاكسي مش بتبقي إنتي والسواق لوحدكم .

حبيبه : ايوه بس___.

أحمد وهو ينهض : اعتبريني بقى السواق وخلي بالك دا مش بيحصل مع أي حد.

اتوافق حبيبه على مضض ويذهب أحمد للرحيل بينما هي ذهبت لتجمع أغراضها.

إلا انها سمعت صوت أحد ما تعرفه عن ظهر قلب ولو مرت عليها مئه سنه.

لم يكن هذة الشخص سوى أخيها، الذي طردها من منزله بدون حتى الإستماع الى تبريرها للتهمه التي وقعت على عاتقها.

ليردف عمار بندم وإشتياق : أنا آسف.

نظرت له حبيبه وهي تكافح تلك الدموع التي تمردت للنزول على وجنتها وأردفت : وانا مسامحاك.

عمار بتعجب من ردها : إزاي بالسهوله دي.

حبيبه : ايوه بالسهوله دي....زي ما بالسهوله طردتني من البيت بالسهوله نفسها هسامحك برضو....بس متستناش مني اكتر من كده.

[ طَبِيبَةُ المَلِـكْ ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن