في مكان قذر مليء بالأشخاص تملئه أصوات الموسيقى العاليه (ملهى ليلي) ، يجلس شاب في مقتبل الثلاثين من عمره تظهر على ملامحه الخبث والمكر ينظر إلى تلك التي بجانبه بنظرات خبيثه قابلتها الأخرى بنظرات خليعه لتردف : ايه يا عصومي مش هنمشي بقى ..عاصم بخبث: ايوه يلا ...دا احنا لسه قدامنا ليله طويله.
لتضحك الأخرى ضحكات فاضحه. ويستعدو للذهاب
ليأتي شخص يردف بهمس لعاصم : يا باشا مش هينفع الليه دي احنا لسه مرجعناش الصفقه بتاعت بكره ، احنا لو خسرناها هنفلس .
عاصم بهمس وخبث: ماتخافش انا عارف انا بعمل ايه كويس.
ليبتسم بعدها ابتسامه تحمل في طياتها جميع انواع الشر والمكر.
ليتوجه بعدها الى احدى الشقق الخاصه به ، ليقضي بها هذه الليله. وهو ينوي على فعل ما حرمه الله.
~~~~~~~~~~~~~~
وفي مكان آخر في شركه الفهد كان الجميع قد ذهبو الى منازلهم ماعدا شخص واحد فقط ،
شخص اختباء في الشركه الا ان ذهب الجميع ،
تنفيذاً لأوامر سيده.ليتوجه هذا الشخص الى غرفه محدده بعد ان تأكد من إغلاق كاميرات المراقبه ، ليأخذ شيء ما من هذه الغرفه ويذهب خارج الشركه من دون ان ينتبه اليه حراس الشركه .
ليتصل بعدها بسيده يخبره بأنه قد حصل على ما طلبه منه.
ليغادر متجها الى مكانٍ ما.
~~~~~~~~~~~~~~~.
في قصر الفهد كان يقف خارج الغرفه، قلق بأن يحدث لها مكروه هو لا يعلم ما يحدث له عندما تتأذى ، ليقطع حبل أفكاره خروج الطبيبه بعد فتره ليست بقصيره .
ليردف بخوف وقلق: هي عامله ايه الوقتي ؟
الطبيبه وهي مازالت خائفه منه : هي كويسه ، الخياطه بس فكت عشان هي ارهقت نفسها
و وقفت كتير والعمليه مكنش عدا عليها يومين . لازم متتعرضش لأي ضغط وترتاح عشان الجرح ميفكش تاني.ليوميء لها فهد بارتياح.
لتعطيه ورقه وهي تردف: دي شويه مسكنات عشان لو حست بأي الم تاني.
فهد: ماشي
ليتوجه بعدها الى داخل الغرفه حيث ترقد الأخرى على السرير يظهر على وجهها الإرهاق والتعب ،
ليجلس بجانبها على السرير وهو يتأمل ملامح وجهها البريء.
لينام بجانبها وهو يحتضنها خوفا عليها من ان يصيبها شيء مجدداً.
~~~~~~~~~~~~
وبعيدا عن مدينه القاهره ، في الاسكندريه كانت تجلس حبيبه على سريرها وهي تتصفح حاسوبها بحثا عن عمل كعادتها .
أنت تقرأ
[ طَبِيبَةُ المَلِـكْ ]
Mystery / Thrillerماضٍ غامض لم يمر عليها بتلك السهوله خطَّه لها القدر بقلم اسود لا يعرف الرحمه. و لسوء حظها اوقعها قدرها مع ذلك القاسي ذا الدمِ البارد لذلك لُقِّبَ بالملك لقوته وبالطبع نفوذه و سلطته الواسعتان. لكنها أيضا ليست بضعيفه، فهكذا حَكم عليها القدر لتصبح عنيد...