chapter 6 ♥️

5.4K 166 5
                                    


في مكان قذر مليء بالأشخاص تملئه أصوات الموسيقى العاليه (ملهى ليلي) ، يجلس شاب في مقتبل الثلاثين من عمره تظهر على ملامحه الخبث والمكر ينظر إلى تلك التي بجانبه بنظرات خبيثه قابلتها الأخرى بنظرات خليعه لتردف : ايه يا عصومي مش هنمشي بقى ..

عاصم بخبث: ايوه يلا ...دا احنا لسه قدامنا ليله طويله.

لتضحك الأخرى ضحكات فاضحه. ويستعدو للذهاب

ليأتي شخص يردف بهمس لعاصم : يا باشا مش هينفع الليه دي احنا لسه مرجعناش الصفقه بتاعت بكره ، احنا لو خسرناها هنفلس .

عاصم بهمس وخبث: ماتخافش انا عارف انا بعمل ايه كويس.

ليبتسم بعدها ابتسامه تحمل في طياتها جميع انواع الشر والمكر.

ليتوجه بعدها الى احدى الشقق الخاصه به ، ليقضي بها هذه الليله. وهو ينوي على فعل ما حرمه الله.

~~~~~~~~~~~~~~

وفي مكان آخر في شركه الفهد كان الجميع قد ذهبو الى منازلهم ماعدا شخص واحد فقط ،

شخص اختباء في الشركه الا ان ذهب الجميع ،
تنفيذاً لأوامر سيده.

ليتوجه هذا الشخص الى غرفه محدده بعد ان تأكد من إغلاق كاميرات المراقبه ، ليأخذ شيء ما من هذه الغرفه ويذهب خارج الشركه من دون ان ينتبه اليه حراس الشركه .

ليتصل بعدها بسيده يخبره بأنه قد حصل على ما طلبه منه.

ليغادر متجها الى مكانٍ ما.

~~~~~~~~~~~~~~~.

في قصر الفهد كان يقف خارج الغرفه، قلق بأن يحدث لها مكروه هو لا يعلم ما يحدث له عندما تتأذى ، ليقطع حبل أفكاره خروج الطبيبه بعد فتره ليست بقصيره .

ليردف بخوف وقلق: هي عامله ايه الوقتي ؟

الطبيبه وهي مازالت خائفه منه : هي كويسه ، الخياطه بس فكت عشان هي ارهقت نفسها
و وقفت كتير والعمليه مكنش عدا عليها يومين . لازم متتعرضش لأي ضغط وترتاح عشان الجرح ميفكش تاني.

ليوميء لها فهد بارتياح.

لتعطيه ورقه وهي تردف: دي شويه مسكنات عشان لو حست بأي الم تاني.

فهد: ماشي

ليتوجه بعدها الى داخل الغرفه حيث ترقد الأخرى على السرير يظهر على وجهها الإرهاق والتعب ،

ليجلس بجانبها على السرير وهو يتأمل ملامح وجهها البريء.

لينام بجانبها وهو يحتضنها خوفا عليها من ان يصيبها شيء مجدداً.

~~~~~~~~~~~~

وبعيدا عن مدينه القاهره ، في الاسكندريه كانت تجلس حبيبه على سريرها وهي تتصفح حاسوبها بحثا عن عمل كعادتها .

[ طَبِيبَةُ المَلِـكْ ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن