chapter 19 ♥️

3.8K 118 18
                                    

"الألم والمعاناة أمران لا مفرّ منهما للوصول إلى ذكاء كبير وقلب عميق 🥀"
.
.
دوستويفسكي........
.
"☆لا تنس النجمه صديقي العزيز ☆"
.
حسابي انستا: @je_je.i4

•~~~~~~~~~~~•

نظر مراد أمامه بصدمه من بين ذلك التجمع ما هذا الذي يراه بحق الجحيم؟؟؟

فقد كانت يارا تمسك برأس الشاب النائم ارضاً ترفعه لأعلى وهي تضع قدمها على ظهره وتردف ببرود : قول انا آسف.

ليردف الشاب بألم : أنا آسف.

-= لا قولها تاني بس بصوت عالي وطلعها من قلبك.

ليردف بألم وهو ينفذ ما قالته : والله العظيم أنا آسف ومش هتتكرر تاني.

لتردف يارا وهي تنهض لتبتعد عنه : شطور.

لتنظر لذلك الجمهور والذي كان يشاهد ما فعلته في ذلك الشاب فقد ابرحته ضرباً؛ إن تذكرتم يارا تحب الملاكمه.

لتردف بلامبالاه : في ايه يا جماعه كل واحد على شغله.

لتنتبه بعدها إلى مراد والذي كان ينظر لها بفم مفتوح لم يتوقع ان تلك الصغيره تستطيع فعل كل هذا.

لتردف بمرح وكأنها لم تطرح أحدهم ضرباً : بش مهندس مراد كنت عايزه آخد بس استفسار بسيط عن كم حاجه كده.

لينظر لها مراد بتوتر بعض الشيء ثم أردف : ماشي اتفضلي في المكتب وانا هجيلك.

لتومئ له يارا وتتجه الى مكتبه، بينا مراد كان ينظر في أثرها بتوتر ليردف بعدها لنفسه : مالك يا مراد انشف كده هو اللي مكنش قوي عشان كده عرفت تضربه...ايوه بعدين ايه اللي انا بقوله دا انا هخاف من النمله دي.

لينظر لذلك الرجل الذي ضربته يارا من قليل يحاول الوقوف على قدمه بصعوبه شديده ووجهه ملئ بالكدمات.

ليبتلع ريقه ويردف لنفسه : استر يارب.

ليدخل الى مكتبه بعد أن تمالك نفسه، ليجلس على مقعده ويردف بجديه : اتفضلي يا يارا كنت بتسألي عن ايه؟

لتستفسر يارا عن بعض الأشياء وهي تشير لإحدى الأوراق، ليجيب مراد على جميع اسئلتها وإستفساراتها.

ليردف بجديه مع إبتسامه بسيطه : في حاجه تانيه عايزه تسألي عنها!

لتردف يارا بإبتسامه وهي تقف : لا مفيش حاجه تانيه....شكرا يا بشمهندس.

_= العفو.

لتذهب بعدها يارا لتخرج من المكتب وما إن خرجت حتى تنفس مراد الصعداء.

ليردف لنفسه : الحمد لله عدت على خير.

ليباشر عمله مجدداً ، فيوجد الكثير من الأعمال... ككل يوم.

•~~~~~~~~~•

لم نذهب بعيداً ما زلنا في شركه الفهد.

دلف فهد بهيبته الطاغيه الى شركته، بالطبع فهو الملك هنا.

[ طَبِيبَةُ المَلِـكْ ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن