.
"أشعُرُ بالوِحدَه بِالْرُّغم مِن تَزَاحُم النَّاسْ حَولِي لا أعلَم هَل المُشكِلَه بِي أمْ بِهِمْ ✒🫀"
.
جيجي اسماعيل..
.
.
•~~~~~~~~~~~~•في هدوء غريب عمَّ المكان كان فهد يجلس يتابع عمله بمكتبه ولكنه يشعر بشيءٍ ما.
لا يعلم ما هو تحديداً ولكن شيء سيء على وشك الحدوث أو قد حدث بالفعل !
لم يَسرح في تفكيره كثيراً فقد قاطعه صوت دقات سريعه على الباب.
ليأذن للطارق بالدخول ، ليدلف أحد الحراس مردفاً بتوتر ودفعه واحده : فهد بيه في عصابه محاوطه البيت اللي حرم حضرتك لسه واصلاه من شويه.
اسودت عينيه على الفور من الغضب فقد حدث شيء سيء كما توقع.
ليردف بغضب وبسرعه : جهز الرجاله والعربيات بسرعه شكل الكلاب دول ميعرفوش بيلعبوا مع مين.
ليومئ له الحارس على الفور ويتحدث في الجهاز اللاسلكي الخاص به.
بينما فهد اخذ سلاحه وتوجه مسرعاً الى الأسفل وبالفعل وجد السيارات جاهزه لينطلقوا بسرعه الى وجهتهم.
وهو يتوعد بالجحيم لأي شخص اذى شعره واحده من شعر زوجته.
•~~~~~~~~~~~~~~•
وفي ذلك البيت القديم بعض الشيء والذي تتهاوى عليه اطنان من الرصاص .
كانت ميرا تحمل معها سلاحها بالفعل تحسباً لأي شيء.
لتردف بنبره حازمه لعماد (الجار) بجوارها والذي يحتضن الطفل الصغير آدم : خد المدام الأوضه اللي هناك بسرعه هي والأطفال دي عشان الرصاص والصوت ومهما حصل اوعى حد يطلع نهائي.
ليردف عماد بخوف وتوتر : طب وانتي هتفضلي هنا___.
لتقاطعه ميرا على الفور : لو سمحت اسمع كلامي بسرعه.
ليومئ لها عماد بسرعه ويأخذ زوجته وطفليه الى الغرفه المقابله لهم زحفاً على الأرض خوفاً من طلقات الرصاص.
ولم يلبثوا ثوانٍ حتى سمعت ميرا صوت طرقات عاليه على الباب محاولين فتحه.
لتتجه بسرعه الى المطبخ وتحضر بعض السكاكين و تعمر مسدسها وتضع شيء على المسدس يمنع خروج صوت عالي منه لتتوجه بعدها الى خلف الجدار الموازي للباب بإنتظار دخولهم.
ليتوقف فجأءه صوت إطلاق النار ويُفتح بعدها الباب على مصرَعيه.
ليدخل أحد الرجال وهو يُشهر مسدسه بإستغراب فلا يوجد اي جثث أو اي أحد .
لينزل مسدسه بإستغراب ويسير للأمان بتعجب من عدم وجود احد فقد تأكدو من وجودهم ف البيت.
لتسمع ميرا صوت اقتراب الخطوات منها، ليظهر بالفعل الرجل بجانبها، ولم يكن ليشعر بها لتضربه في قدمه بالمسدس وتضع يدها على فمه كاتمه صرخاته لتسحبه للمطبخ وتغلق عليه الباب بعد ان قيدته جيداً.
أنت تقرأ
[ طَبِيبَةُ المَلِـكْ ]
Mystery / Thrillerماضٍ غامض لم يمر عليها بتلك السهوله خطَّه لها القدر بقلم اسود لا يعرف الرحمه. و لسوء حظها اوقعها قدرها مع ذلك القاسي ذا الدمِ البارد لذلك لُقِّبَ بالملك لقوته وبالطبع نفوذه و سلطته الواسعتان. لكنها أيضا ليست بضعيفه، فهكذا حَكم عليها القدر لتصبح عنيد...