في شركه الملك كان يجلس وهو مشغول بدراسه احدى الصفقات فهذه الصفقه بالتحديد يجب عليه أن يكسبها ، وهو بالطبع سيفعل فهو الملك ولم يسمى هكذا من فراغ ، ليقطع تركيزه رنين هاتفه برقم شخص يعرفه عن ظهر قلب . والذي لم يكن سوى احمد ابن عمه وصديقه أيضا ليجيب عليه ليردف الآخر بمرح اعتاد ان يكون عليه : ازيك يا كينج ؟!
ليردف الآخر بسرور : ازيك انت يا عم فينك مختفي كده ؟!
احمد وهو يتصنع الجديه : افتح باب المكتب كده.
فهد بإستغراب : اشمعنا ؟!
احمد : افتح بس يا ابن عمي واوعدك انك هتفرح ؟
ليتوجه فهد لفتح الباب وهو لا يعلم لما يخبره عمر بذلك ، ليفتح الباب ليظهر شخص ما امامه لم يكن ليتعرف عليه لأن ذلك الشخص والذي لم يكن سوى احمد الذي قفز عليه ليأخذه في عناق اخوي صادق .
ليردف فهد : ابعد يا اخي اييه انت اما صدقت .
ليرف احمد بمرح وهو يقلد اللهجه الصعيديه وهو مازال يحتضنه : والله ولك وحشه يا ابن عمي .
ليبتعد عنه مسرعا ليردف بنفس المزاح : انت هتفضل موقفني على الباب ولا ايه ؟
فهد : ادخل يا عم .
ليدلف زياد الى داخل المكتب ليردف وهو يتجه الى احد الكراسي امام مكتب فهد ليردف : كدا تتجوز ومتقوليش .
فهد ليبتسم بعد تذكره لها ليردف : الموضوع مش زي اللي في دماغك هبقى اقولك بعدين .
احمد بمرح : ماشي يا عم .... امال فين مراد
فهد : راح يجيب شويه تحاليل كده في المستشفى هتلاقيه جاي الوقتي .
احمد بحزن : احكيلي بقى ايه اللي حصل لطنط ....
ليتحدث فهد واحمد لفتره ليست بقليله فهم لم يتقابلو منذ مده .
~~~~~~~~~~~~~
وفي المستشفى كانت يارا بجانب أخيها والذي أصبح مثل كيس من الدماء والعظام فقد تلقى ضرباً مبرحاً من علي ، ينتظران انتهاء المحلول المعلق لأخيها كانت تنظر له بغضب واشمئزاز فكيف له ان يفعل ذلك لتردف : انا مش عارفه انت ازاي تعمل حاجة زي كده انت اتجننت.
سامي بضيق من اخته فهي منذ أن جائو الى المستشفى وهي تردد نفس العبارات : خلاص بقى متزهقيش اديني خدت عقابي اسكتي بقى .
لتبتعد هي الأخرى عنه بضيق فقد سئمت منه بالفعل .
لتسير في احدى الممرات بسرعه وهي تكاد تنفجر غضباً ، لتصطدم بإحدى الجدران كما اعتقدت ليردف هذا الجدار اقصد الشخص ببعض الغضب : ما تخلي بالك يا استاذه .
لتردف يارا بغضب ف ها هي وجدت شيء ما تفرغ غضبها به : انا اللي اخلي بالي ولا انت وانت واخد نص الطريق بحجمك دا زي جعفر .
أنت تقرأ
[ طَبِيبَةُ المَلِـكْ ]
Mystery / Thrillerماضٍ غامض لم يمر عليها بتلك السهوله خطَّه لها القدر بقلم اسود لا يعرف الرحمه. و لسوء حظها اوقعها قدرها مع ذلك القاسي ذا الدمِ البارد لذلك لُقِّبَ بالملك لقوته وبالطبع نفوذه و سلطته الواسعتان. لكنها أيضا ليست بضعيفه، فهكذا حَكم عليها القدر لتصبح عنيد...