chapter 5 ♥️

6K 177 20
                                    

في شركه الملك كان يجلس وهو مشغول بدراسه احدى الصفقات فهذه الصفقه بالتحديد يجب عليه أن يكسبها ، وهو بالطبع سيفعل فهو الملك ولم يسمى هكذا من فراغ ، ليقطع تركيزه رنين هاتفه برقم شخص يعرفه عن ظهر قلب . والذي لم يكن سوى احمد ابن عمه وصديقه أيضا ليجيب عليه ليردف الآخر بمرح اعتاد ان يكون عليه : ازيك يا كينج ؟!

ليردف الآخر بسرور : ازيك انت يا عم فينك مختفي كده ؟!

احمد وهو يتصنع الجديه : افتح باب المكتب كده.

فهد بإستغراب : اشمعنا ؟!

احمد : افتح بس يا ابن عمي واوعدك انك هتفرح ؟

ليتوجه فهد لفتح الباب وهو لا يعلم لما يخبره عمر بذلك ، ليفتح الباب ليظهر شخص ما امامه لم يكن ليتعرف عليه لأن ذلك الشخص والذي لم يكن سوى احمد الذي قفز عليه ليأخذه في عناق اخوي صادق .

ليردف فهد : ابعد يا اخي اييه انت اما صدقت .

ليرف احمد بمرح وهو يقلد اللهجه الصعيديه وهو مازال يحتضنه : والله ولك وحشه يا ابن عمي .

ليبتعد عنه مسرعا ليردف بنفس المزاح : انت هتفضل موقفني على الباب ولا ايه ؟

فهد : ادخل يا عم .

ليدلف زياد الى داخل المكتب ليردف وهو يتجه الى احد الكراسي امام  مكتب فهد ليردف : كدا تتجوز ومتقوليش .

فهد ليبتسم بعد تذكره لها ليردف : الموضوع مش زي اللي في دماغك هبقى اقولك بعدين .

احمد بمرح : ماشي يا عم .... امال فين مراد

فهد : راح يجيب شويه تحاليل كده في المستشفى هتلاقيه جاي الوقتي .

احمد بحزن : احكيلي بقى ايه اللي حصل لطنط ....

ليتحدث فهد واحمد لفتره ليست بقليله فهم لم يتقابلو منذ مده .

                     ~~~~~~~~~~~~~

وفي المستشفى كانت يارا بجانب أخيها والذي أصبح مثل كيس من الدماء والعظام فقد تلقى ضرباً مبرحاً من علي ، ينتظران انتهاء المحلول المعلق لأخيها كانت تنظر له بغضب واشمئزاز فكيف له ان يفعل ذلك لتردف : انا مش عارفه انت ازاي تعمل حاجة زي كده انت اتجننت. 

سامي بضيق من اخته فهي منذ أن جائو الى المستشفى وهي تردد نفس العبارات : خلاص بقى متزهقيش اديني خدت عقابي اسكتي بقى .

لتبتعد هي الأخرى عنه بضيق فقد سئمت منه بالفعل .

لتسير في احدى الممرات بسرعه وهي تكاد تنفجر غضباً ، لتصطدم بإحدى الجدران كما اعتقدت ليردف هذا الجدار اقصد الشخص ببعض الغضب : ما تخلي بالك يا استاذه .

لتردف يارا بغضب ف ها هي وجدت شيء ما تفرغ غضبها به : انا اللي اخلي بالي ولا انت وانت واخد نص الطريق بحجمك دا زي جعفر .

[ طَبِيبَةُ المَلِـكْ ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن