Chapter 32 ♥️

2.5K 80 19
                                    

.
"الشتاء بارد على من لا يملكون الذكريات الدافئة ❄🥀"
.
دوستويفسكي.....
.
.
▪︎▪︎☆☆☆☆☆☆☆▪︎▪︎

كانا يجلسان امام تلك الشاشات يشاهدون نفس تسجيلات كاميرات المراقبه للمره العاشره على التوالي ليردف فهد بعد أن تنهد للمره الألف بإحباط : دا كأنه عمل سحر وخدها واختفى.

لتردف ميرا بتدقيق مجددا في تلك التسجيلات : غريبه .... مفيش اي حاجه تثير الشكوك نهائي.

لتعيد التسجيلات مجدداً منذ آخر مره كانت بها في المستشفى عندما تحدثت مع ذاك الذي يثير شكوكها

Flash back _____________

كانت ميرا تفحص حاله لوسيندا إلا انها كانت تشعر بأنها مراقبه كلما خرجت ودلفت للغرفه.

لتقرر الوقوف امام غرفه لوسيندا قليلاً لتتأكد من إن كان هناك شخصٌ ما بالفعل ام لا.

وقفت امام باب الغرفه وهي تدعي التركيز ببعض الأوراق بيديها، إلا أن باقي حواسها تُركز ان كان هناك أحد ما يراقبها.

لكن لا شيء. لتقرر الذهاب لإحضار بعض القهوه ربما التفكير بعملها السابق كثيرا يجعلها حذره بطريقه مفرطه بعض الشيء.

وما إن اتجهت بعيداً عن باب الغرفه حتى اردف شخصٌ ما : اخيراً.

بينما ميرا كانت ستدلف للمصعد، لولا انها تذكرت بأنها نست حقيبتها التي تحتوي على المال بغرفه لوسيندا، لتعود مجددا للغرفه.

وفي طريقها للعوده وجدت باب الغرفه قد غُلق للتو دليل على دلوف أحدهم، وهنا تأكدت ان شكوكها غالباً ما تكون صحيحه كما حدث معها اليوم. وهي في الحقيقه لا تحب ذلك ابداً.

لتقترب من الباب لعلها تستطيع سماع ما يدور بالغرفه. لتسمع صوت رجل من الداخل وهو يردف بخبث : هتروحي مني فين هفضل وراكي لين ما هاخد اللي انا عايزه يا..... يا حبيبتي....

لم تستطع ميرا فهم ما يقول لتقرر مواجهته بالدخول للغرفه لتفتح الباب بطريقه عاديه حتى لا تثير الشكوك.

وما إن رأته يقف بجانب سريرها ينظر لها بنظرات لم تستطع تفسيرها حتى ادعت الصدمه وهي تردف : حضرتك بتعمل ايه هنا؟ دي مش مواعيد الزياره!.

ليتفاجئ الآخر من اقتحامها له إلا انه عدل من جاكت بذلته ليردف بإتقان : انا بتطمن على خطيبتي....فيها حاجه؟.

هو لم يكن يعلم بأن ميرا تعرف لوسيندا شخصياً، وبالنسبه لميرا فقد شعرت بأن هناك امراً ما وراء هذا الشخص، أمراً ليس بالهيِّن أبداً.

لتردف ميرا مجاريةً لكذبته : ماشي يا فندم يا ريت تتفضل عشان اصلا مواعيد الزياره ممنوعه.

ليومئ لها وينظر للوسيندا ويردف بخفوت : هجيلك تاني يا حبيبتي.

ليرحل بعدها وهو ينظر لميرا نظرات مبهمه، بينما ميرا لم تعلم ما الذي يجب عليها فعله فيبدو ان هذا الامر ليس بالشيء البسيط.

[ طَبِيبَةُ المَلِـكْ ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن