[ طَبِيبَةُ المَلِـكْ ]

Chapter 21 ♥️

.
"وكانَ في بُعدك عنِّي خَيراً لم أُدركه إلا بعد تَحَطُّم قَلبي "
.
جيجي محمد.......
.
.
هاي .....تنبيه البارت دا نكد كله نكد ...باي.
.
.
⭐متنسوش النجمه ابوس يَدكم ⭐
.
.
•~~~~~~~~~~~~~~~~•

توقف مراد بجوار موقع العمل الذي سيبدأوا العمل به.

لينظر بجواره لتلك النائمه على المقعد بجانبه. فبالرغم من طريقه نومها الغريبه تلك إلا أنها كانت بريئه جداً في نومها على العكس تماماً وقت استيقاظها.

ليردف مراد وهو يقوم بتحريكها قليلا لكي تستيقظ : يارا يلا احنا وصلنا.

ولكن لم يقابله سوى الصمت ليحركها بقوه أكبر وصوت أعلى ويردف : ما تقومي يا بت.

لتفزع يارا من طريقه إيقاظه تلك وتردف بنعس وغضب وهي تعتدل في جلستها : في إيه يا أستاذ في حد بيصحي حد بالطريقه دي.

= ما انتي اللي نومك تقيل دا انا لو بصحي في خروف كان صحى.

لتردف بغضب محاوله رد اعتبارها الذي يبكي في الزاويه : على فكره بقى انت با__.

لتضع يدها على فمها بسرعه مانعه تلك الكلمه من الخروج فقد تذكرت بأن الجالس أمامها هو مديرها في العمل ويستطيع طردها في أي وقت.

لتلعن تحت انفاسها فلو كانت في عالم موازي لنْهالت عليه بأقذر الشتائم.

ليردف مراد بإستفزاز وهو يرتدي نظارته الشمسيه : كملي سكتي ليه ؟

لتردف يارا وهي تحاول تمالك أعصابها : بقول انك انسان طيب ومحترم.

وشددت على كلمه "محترم" وكأنها تقصد عكس ذلك وهي بالفعل تقصده.

ليردف مراد ببرود : منا عارف.

ليردف مجددا وهو يتوجل من السياره : يلا عشان وصلنا.

لتنزل يارا من السياره وما إن نظرت أمامها حتى فتحت فمها بصدمه فأمامها الآن أكثر شيء تمنت رؤيته والذي لم يكن سوى البحر الأبيض المتوسط والذي جعل للمكان رونق يسحر من به من شِده الجمال.

=اقفلي بقك لدبانه تدخل ولا حاجه.

لتفيق على صوت مراد والذي بات يزعجها.

لتردف : ملكش دعوه.

لتنظر حولها وتلتفت له مجدداً وتردف بإستغراب : ايه دا احنا فين؟ فين الموقع اللي هنشتغل فيه وفين الباقي.

ليردف مراد وهو يتجه لمكان ما لتتبعه الأخرى مجبره فهي لا تعرف شيءٌ هنا : احنا وصلنا بدري عنهم فهنستناهم في أي كافيه لما يجو.

يارا بفهم و بسعاده لأنها ستأكل : ماشي.

ليتوجهو الى إحدى الكافيهات المطله على البحر مباشره ويجلسو على الطاوله امام البحر أيضاً.