Chapter 8 ♥️

5K 140 29
                                    


في مدينه الإسكندريه كانت حبيبه تودع أهلها بدموع واحضان حاره في محطه القطار متوجه إلى القاهره.

لتردف والدتها هي تحاول تمالك نفسها امام ابنتها : خلي بالك من نفسك يا حبيبتي ولو محبتيش الشغل هناك تعالي على طول .

حبيبه من وسط دموعها : هههه حاضر يا ماما

ياسر بحزن على فراق ابنته : انا مش عارف ايه اللي خلاني أوافق....هتوحشيني يا بنتي .

حبيبه بحزن ودموع هي الأخرى : وانت كمان يا بابا .

ليضمها والدها بحب ثم والدتها لتذهب بعدها الى القطار متوجهه الى مدينه القاهره، لبدايه جديده وحياه مختلفه، لا تدري ماذا ستكتب لها الأيام ؟!

              ~~~~~~~~~~~~

بالعودة الى مدينه القاهره في احدى الأحياء الشعبيه وفي شقه متوسطه الحجم فتاه في أواخر العشرينات تؤنب زوجها بضيق : مش عارفه ايه اللي خلاك توافق .... ماكانت هتعد في اي شقه إجار وخلاص .

عمار بملل من حديث زوجته : عايزاني يعني اسيب اختي في الشارع يا سماح ... ازاي يعني.

سماح بضيق : هي مش عيله صغيره عشان نخلي بالنا منها .

عمار بغضب : خلااااص بقى يا سماح هي هتيجي تعد هنا . ولو عرفت انك دايقتيها هتبقى مشكله...انتي فاهمه.

ليخرج خارجا لعل بعض الهواء النقي يريحه فقد مل بالفعل من زوجته .

               ~~~~~~~~~~~

وفي قصر الفهد كانت ميرا تجلس بهدوء تكمل رسمتها.
لاتعلم المسكينه ما سيحدث لها .

كان فهد يتوجه اليها بغضب ف كيف لها أن تعصي اوامره .
ليردف بغضب وصوت عالي : انتييي ايييه اللييي طلعك برره الأووضه؟؟

لتنتفض الأخرى على صوته العالي ، فهي لم تعلم بقدومه .

لتردف وهي تحاول تمالك نفسها: عادي زهقت من قعده الأوضه .

ليردف الآخر بغضب شديد وقد اسودت عيناه الزيتونيه ، لتفتك بمن امامه من شده غضبها
وللأسف هذه المسكينه لم ترى غضبه الى الآن.

ليسحبها الى غرفته بالأعلى امام اعين الخدم الناظر بصدمه وحزن لما يحدث والبعض الآخر بشماته.

ليفتح باب الغرفه بغضب ويغلقه بغضب أكبر ليردف بغضب وصوت عالي : أنا مش قايلك اوعييي تطلعي بره الأوضه ...لااا وكمان طالعه بشعرك مش عارفه ان في حراس تحت .

ميرا وهي تردف بقوه حاولت تصنعها : انا طلعت من الأوضه عشان زهقت، وأنا مطلعتش بشعري الطرحه هي اللي اتحركت من الهوا . بعدين انت مالك اصلا اطلع ولا لأ انت عارف كويس ان الجواز دا على ورق .

ويا للأسف هذه المسكينه لم تعلم أن ما تفوهت به قد أشعل النيران داخل هذا الوحش أمامها لتسود عيناه اكثر ليردف بغضب ونبره شيطانيه جعلتها ترتجف في مكانها : ماشي يا ميرا انا بقى هخلي الجواز دا حقيقي .

[ طَبِيبَةُ المَلِـكْ ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن