[ طَبِيبَةُ المَلِـكْ ]

Chapter 38 ❤️

" تزداد قوتنا فقط عندما نعلم ان يد العون التي نحتاجها تقبع بنهاية ذراعنا "
.
.
✨لا تنسى النجمة عزيزي القارئ ✨
•~~~~~~~~~~~~~•

كان آسر يجلس في القصر امام المكتب الخاص بالشيطان والذي كان يجلس هناك بالفعل يدخن سيجارة وينفث دخانها حولة وهو يردف: يعني كلامك دا بيقول انهم هيكونوا موجودين النهاردة بالليل في المكان بتاعنا.

ليردف آسر بإبتسامة خبيثة وهو ينفث دخان السيجارة بيده: ايوا لان لما جيت اعزمها عالعشا امبارح قالت هتتأخر في الشغل لبعد الساعه ١٢ فاحتمال كبير انهم عرفوا المكان دا وهييجو يحاولوا ياخدو مننا معلومات.

اومأ الشيطان بخفة مردفا وقد ظهر شبح ابتسامه على وجهه: شاطر يا آسر.....خد.

كان الشيطان فتح احد ادراج مكتبة واخرج منها ثلاث رزم من الدولارات الخضراء من فئة المئة دولار ليضعهم على المكتب امام آسر ويردف: خد شبرق نفسك.

ليضحك الآخر بخفة وهو يأخذ المال: ملوش لزوم والله يا بوص خيرك سابق والله.

اكتفى الآخر بإبتسامة خفيفة وهو يراقب آسر وهو يقف ليردف قبل ان يخرج: هطير انا بقى.

ليشير له الشيطان بخفة للخروج وهو يراقبة حتى خرج وهناك شيء ما يشغل تفكيرة.

فماذا سيحدث يا ترى؟

•~~~~~~~~~~~~~~~•

في قصر الملك كانت ميرا قد استيقظت منذ مدة ولكنها لم تجد فهد بالجوار فعلمت من احد العاملات بالمنزل بأنة ذهب للشركة صباحا.

لتتناول الأخرى افطارها وتذهب لوالدة فهد امل لتطمئن عليها وتتأكد من ان جميع المقاييس الحيوية مظبوطه.

واثناء تأكدها شعرت بأن امل تحركت لتنظر لها تحاول ان تتأكد ولكن لا شيء لتظن انه قد تهياء لها لتخرج بعدها من الغرفة تغلق الباب بهدوء خلفها.

ولكنها لم تر اصبع امل الذي تحرك بخفة مجدداً !

فما الذي سيحدث يا ترى ؟!

•~~~~~~~~~~~~~~•

مرت الساعات بسرعة على الجميع وكأنها تسابق الزمن حتى تأتي الساعة الموعودة لتنفيذ اول المهمات والتي نهايتها ستأتي اسرع مما يتوقع الجميع.

وصل الجميع لمقر المخابرات وجميع الفرقة تجلس بنفس غرفة الإجتماعات التي اجتمعوا بها اولاً.

لتردف ميرا وهي تشير على المخطط امامها والذي كان للملهى الليلي الذي يتوجهون له بعد قليل : مفيش غير ٣ مخارج، المدخل الأساسي ومخرج للطوارئ و مدخل تالت جهة الشرق ودا المدخل بتاع العمال ودا اللي انتي يا سارة هتدخلي منه الحراسة علي بتتغير كل ٣ ساعات ولسة تقريبا اقل من ٤٥ دقيقة عشان تتغير واللي بتاخد خمس دقايق اللي انتي هتدخلي فيهم.