chapter 16 ♥️

4.2K 144 12
                                    

.
" بِتُّ أشعُر بالغَرابه عِند شُعورِي بالسَعاده ~ وكَأنَّ شَيء خاطِئ حَدثَ دَاخِلِي "
.
.
جيجي إسماعيل .....
.

"🌟متنسوش النجمه يا جماااااعه بلييز 🌟"
.
حسابي انستا: @je_je.i4

•~~~~~~~~•

كانت حبيبه قد وصلت للتو الى الشركه، لتهرول مسرعه الى المصعد ثم إلى مكتبها.

لكي تصل قبل احمد، دوناً عن أنه سبب تأخيرها.

كانت ستذهب الى مكتبها إلى أنها رأت مصطفى يتكئ عليه في انتظار أحدٍ ما!

وما إن رآها حتى اعتدل في وقفته وأردف : صباح الخير .

لتردف الأخرى بإستغراب : صباح النور ....لتكمل بعدها بجديه....بشمهندس أحمد مش موجود الوقتي في حاجه تحب اوصلهاله؟

ليردف مصطفى بالقليل من التوتر : انا الحقيقه كنت جاي عشانك إنتي.

لتنظر له بإستغراب ولكن التوتر بدأ داخلها ليكمل الآخر : حبيبه...انا عايز نرجع زي الأول تاني .

لتردف بإستهزاء : بجد ..... زي الأول...لتكمل بجديه
..... انا مش هضيع وقتي معاك كتير في حاجه خارج الشغل لو سمحت اتفضل على شغلك.

كانت حبيبه تلتف للجلوس على مكتبها لتباشر عملها، إلا أن يد مصطفى التي أمسكت معصمها بقوه اوقفتها عن ذلك.

لتحاول نفض يدها منه لكنها لم تستطع بسبب شده إحكامه عليها.

ليردف مصطفى : انا لسه مخلصتش كلامي انا عايز أصلح اللي ما بينا تاني.

حبيبه بجديه : احنا مفيش حاجه بينا أساساً عشان تتصلح ولو سمحت سيب إيدي.

لكن مصطفى ظل ممسكاً بيدها وأردف : لا هيتصل___.

ليقطعه قبضه أحمد، والذي قد وصل للتو، ليصبح نهار مصطفى مثل سواد الليل.

ليردف أحمد بصوت كان كفيل بإرعاب مصطفى : انت مين يا ***** عشان تمسك ايدها دة انت نهارك اسود.

وبالفعل كان نهار مصطفى باللون الأسود، ولا يسألني احد كيف ؟ 😂

لينهال عليه باللكمات ليصبح وجه مصطفى والذي كان وسيماً بحق ، كحبه الطماطم المضروبه في سوق الإثنين.

ليبتعد عنه أحمد بعد محاولات من رجال الأمن وبعض الموظفين لإبعاده عن مصطفى.

وتذهب حبه الطماطم المضروبه أقصد مصطفى ، الى إحدى المستشفيات لمعالجة فكه المكسور.

ليردف أحمد لحبيبه : الح**** دا عملك حاجه؟

لتردف حبيبه بصوت منخفض لنفسها : هو لحق يعمل حاجه يعيني.

أحمد : انتي بتقولي ايه ؟

حبيبه بسرعه : لأ مبقولش حاجه انا كويسه وآسفه اني بتعب حضرتك معايا كتير.

[ طَبِيبَةُ المَلِـكْ ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن