Chapter 36 ❤️

2.1K 55 59
                                    

نسماتٌ باردة داعبت خصلات شعري....في حين أشعة الشمس احتضنت وجهي بدفئها كأنها تواسيني.

أمواج الرياح الباردة تخترق ذلك الدفء وكأنها تَحثُّنِي على البوح بالمزيد مما يعتمل صدري كأنها لا تدري بأنه سيثقل هوائها لتسكن أمامي وتستمع.

لتصبح تلك النسمات الباردة تؤنسني لأنتظرها في كل شتاءٍ لأطلق ما في جوفي من أحزان."
.
.
.
بقلمي_جيجي_محمد
.
•~~~~~~~~~~~~•
(صورة البارت هي آسر ولكم حرية تخيله كما تريدون. )

لم تشرق الشمس بعد والكالعادة كانت ندى قد استيقظت من نومها بالفعل لتقوم بروتينها الصباحي ثم تتجه للمركز الرياضي الذي يقبع بجانب منزلها.

لتدخل الصاله الرياضيه وتبدأ بتمارين الإحماء وقد وضعت سماعات الرأس لتشغل بعض المسيقى لتحفيزها، ولكن لمحت عينيها شخصا يتدرب على إحدى الآلات الرياضيه وقد بدى مألوفاً لها، ولكنها لم تركز كون وجهه لم يكن واضح بسبب حركته وهو ايضا يعطيها ظهره.

لم تهتم كثيرا واستمرت بتمرينها ولم تنظر حتى له، فإن كان احد معارفها وقد رآها سيأتي ليسلم عليها اليس كذلك؟

مرت ساعه وقد انتهت من تمرينها لتنهض عن تلك الآله والتقطت زجاجة الماء لتعوض ما فقدته وتنعش جسدها إلا ان احدهم قاطعها وهو يردف: ندى ازيك؟

لتضع زجاجة الماء في حقيبتها وتردف بإستغراب: آسر!

_:ايوا آسر مالك مستغربه كدا.

لتردف ندى ترسم ابتسامه خفيفه: مفيش اصل اول مره اشوفك هنا وفالساعه دي كمان.

ليردف الاخر بإبتسامه اوسع : هو مفيش الا انتي يعني اللي بتتمرني الصبح انا بردو مش بعرف اتمرن غير قبل الشغل...و بالنسبه لإنك اول مره تشوفيني هنا دا صح عشان انا لسه ناقل هنا قريب.

=: بجد ساكن فين؟

_: في عمارة رقم 752 في شا....

قاطعته ندى بتفاجؤ: بتهزر صح ؟

ليردف الاخر بإستغراب: لأ...لي؟

=: عشان دي نفس العمارة اللي انا ساكنه فيها العماره اللي بعد شارعين من هنا.

ليردف الاخر بابتسامه: طب كويس ادينا طلعتا جيران.

لتومئ له الاخرى وتردف بعد ان نظرت لساعتها: طب انا كدا هتأخر عالشغل لازم امشي.

ليردف الاخر : طيب نتمشى مع بعض كدا كدا طريقنا واحد ولا اي؟

لتردف ندى بإبتسامه : ايوا طريق واحد.

ليذهبا بالفعل للعماره وقد كانا يتحدثان طوال الطريق الى ان افترقا بشققهم المختلفه.

بعد ان اغلقت ندى الباب اردفت لنفسها: انا حاسه في حاجه غريبه.... هبقى اشوف الموضوع دا بعدين عشان هتأخر عالشغل.

[ طَبِيبَةُ المَلِـكْ ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن