"کل شيء استطيع ان اكتفي منهہ الا نظرتيّ لكِك ♫♥."
.
.
.
منقول...
•~~~~~~~~~~~~~~~•قاطع تفكيرها صوت باب الغرفه وهو يفتح يليه دخول فهد وقد لاحظت شيء مريب..هناك..هاله سوداء مخيفه كفيله بجعل الرعب ينتشر بجسدها. عينيه الزيتونيه اسودت بشكل كبير وعروقه برزت بشكل اوضح بعد ان قام بفتح ازرار قميصه العليا ورفع اكمامه،..... ببساطه هناك شيء سيء على وشك الحدوث.....شيء سيء جدا.
ابتلعت ريقها تنظر له بترقب بعد ان قام بإلقاء شيء ما أشبه بالأوراق او...الصور على الطاوله وقد اردف بصوت تشهد انه خرج من شيطان يستحيل ان يخرج من انسان: تعالي اتفرجي ياحرمي المصون.
لا تعرف كيف استطاعت قدميها ان تحملها متجه بها الى تلك الطاوله بمنتصف الغرفه، وقد تمنت ان تختفي من الوجود او ان....تنشق الأرض وتبتلعها.
ما إن نظرت لتلك الاوراق كما اعتقدت والتي لم تكن سوى صور لها وهي بوضعيات قتاليه تحمل مسدسات او اسلحه اخرى ببعض الصور امامها جثث غارقه بدمائها.
نظرت له نظره خاطفه وبتلك اللحظه تمنت انها لم تفعل فقد كان ينظر لها كالفهد المترقب لفريسته بإنتظار اي فعل قد يبدر منها.
لم تستطع قدميها حملها أكثر من ذلك لتجلس على الكرسي أمامه واول ما جال بخاطرها: انت جبت الصور دي ازاي ومنين؟
نظر لها نظره مليئه بالإستنكار والاستخفاف، وقد تجاهل سؤالها كليا وهو يقول : يا ترى هتقولي اي المره دي، كنتي في مهمه لحمايه الوطن!
ردت بتلقائيه : ايوا.
نظر لها وقد رفع حاجبه بإستخفاف بإجابتها : وكنتي بتحمي بصفتك مين يا ترى! دكتوره هاويه للقَتل؟
خرجت منها تنهيده تبرهن له مدى ثقل تلك الأيام على عاتقها لتردف: انا هفهمك كل حاجه وهشرحلك كل حاجه بس متقاطعنيش.
كل ما قابلها كان الصمت ونظراته المترقبه، لتقلب تلك الصور بين يديها وعينيها تشرح الكثير لتردف وكأنها تقرأ في سجلات الماضي: كل حاجه بدأت لما قررت اعمل مفاجأه...ل..لبابا، هو وماما مُنفصلين، هو عايش في امريكا وماما هنا وقت الجامعه بكون مع بابا عشان جامعتي هناك وفي الأجازه بكون هنا مع ماما....اخذت نفساً عميقاً لتكمل....وانا راجعه امريكا قررت اعمل مفاجأه لبابا ومقلتلوش اني حجزت عشان افاجئه،...
Flash back________
كانت ميرا تستعد للدخول خِفيه الى منزل والدها.
فها هي قد عادت إلى أمريكا مجددا لاستكمال دراستها فهي في عامها الثاني من الجامعه. بعد أن قضت عطلتها الصيفيه مع والدتها في مصر.
لتصعد السلالم بخطوات خفيفه قاصده غرفه عمل والدها فهو دائما مشغول بعمله.
لتصل أمام غرفته مستعده لفتح الباب لمفاجأته، إلا أنها تصنمت مكانها عندما سمعت حديثه.
أنت تقرأ
[ طَبِيبَةُ المَلِـكْ ]
Mystery / Thrillerماضٍ غامض لم يمر عليها بتلك السهوله خطَّه لها القدر بقلم اسود لا يعرف الرحمه. و لسوء حظها اوقعها قدرها مع ذلك القاسي ذا الدمِ البارد لذلك لُقِّبَ بالملك لقوته وبالطبع نفوذه و سلطته الواسعتان. لكنها أيضا ليست بضعيفه، فهكذا حَكم عليها القدر لتصبح عنيد...