.
"لَن تَنتظِرَك الحَياه حتى تَتجاوز مِحنتك العالَم يَمضِي بالخَارِج وأنتَ لاتزَال تَبكِي"
.
.
بقلم جيجي محمد...
.
.
"☆لا تنس النجمه ... النجمممه ☆"
.
.
.
تجلس على ذلك الجرسي محاوله تجاهل نظرات ذلك القذر امامها.لم تتوقع ابدا بأن عمَّار يمكنه الموافقه على زواج كهذا!
وتحديداً من هذا الشخص، والذي يكون صديق اخيها ولكنه دائما ما كان ينظر لها بشه*وه.
كانت تجلس بمكانها تدعو الله بأن يخلصها من تلك المصيبه التي بها.
لتفيق من شرودها على صوت المأذون وهو يردف : ردي يا بنتي انتي موافقه انك تكوني زوجه الاستاذ سمير؟.
ظل السؤال يتردد في عقلها عده مرات حتى اردف اخيها محاولاً تمالك اعصابه : ما تردي يا حبيبه.
لتنظر له حبيبه بتوتر ثم تخفض نظرها للأسفل وتردف بتوتر : ان..ا...انا.. مو____.
ليقطع جملتها صوت ضربات قويه على باب الشقه.
ليفزع الجميع من شده الضرب على الباب وكأن احدا يحاول إفراغ غضبه في ذاك الباب المسكين.
والذي لم يصمد كثيرا امام تلك الضربات العنيفه ليُفتح الباب بقوه مُفزِعًا جميع الجالسين.
ليدخل احمد بعنف وقد اسودت عيناه من الغضب عندما رأى حبيبه في ذلك الوضع.
ليتجه نحوها ويسحبها من ذراعها لتقف خلفه.
ليقف عمَّار بغضب واردف : ايه اللي انت بتعمله دا؟؟ انت اتجننت؟
ليردف احمد مسيطراً على اعصابه : لا متجننتش ولا حاجه الحمد لله انا جاي آخد خطيبتي.
ليصدم الجميع من تلك الكلمات تحديدا حبيبه.
ليردف سمير بغضب : انت مجنون ولا ايه على فكره بقى دي مراتي.
لتردف حبيبه بسرعه : كداب.
ليردف احمد بغضب : مراتك؟ انا هوريك يا ***
لينهال عليه احمد بالضربات. بينما سمير كان ك كيس الملاكمه فهو بجسده الهزيل هذا امام احمد مفتول العضلات سَيُسحَق مثل النمله.
بينما عمار والمأذون يحاولون انقاذ سمير من اسفل احمد والذي اعماه الغضب والغيره.
ليردف احمد بعد ان نجح عمار والمأذون في ابعاده عن سمير : يبقى حد بس يقرب منها ولا يلمس شعرايه من شعرها وانا همحيه من على وش الدنيا.
ليمسك حبيبه من يدها بقوه ويأخذها معه ليخرجا من ذلك المكان.
لتحاول حبيبه ابعاد يَد احمد عنها ولكن بدون فائده فقد احكم امساك يدها بغضب لدرجه آلمتها.
لتردف محاوله كبت دموعها : يا احمد ايدي وجعتني.
بينما هو قد اعماه الغضب ولم يعرها اهتماما، وما ان وصلوا الى السياره وترك يديها حتى تآوهت بتألم.
![](https://img.wattpad.com/cover/245811561-288-k697585.jpg)
أنت تقرأ
[ طَبِيبَةُ المَلِـكْ ]
Mystery / Thrillerماضٍ غامض لم يمر عليها بتلك السهوله خطَّه لها القدر بقلم اسود لا يعرف الرحمه. و لسوء حظها اوقعها قدرها مع ذلك القاسي ذا الدمِ البارد لذلك لُقِّبَ بالملك لقوته وبالطبع نفوذه و سلطته الواسعتان. لكنها أيضا ليست بضعيفه، فهكذا حَكم عليها القدر لتصبح عنيد...