لتجلس ميرا تنتظر فهد ب ان يبدء بالحديث ليطول الصمت المسيطر على الغرفه وهو يحدق بها لتشعر بالغرابه
لتردف بتوتر : احم .. احم يا ترى ايه الحاجه الضروريه اللي ناديتني عشانها.ليردف فهد غموض : انا و انتي .
ميرا بإستغراب : انا وانت؟! ايه ؟!!
فهد بنفس الغموض : هنتجوز .
ظلت ميرا تنظر له حتى انفجرت ضاحكه : ههههههههه حلوه النكته دي .
لينظر لها بوجه خالي من اي تعابير فقط الجديه
ليبدأ الخوف بالتسلسل الى قلبها لتردف بالقليل من الخوف : ايه....انت ..مش بتهزر .فهد بجديه : انتي شايفه ان الموضوع دا في هزار .
لتبداء علامات الجديه بالتسلل الى وجهها لتردف ب نبره تسللتها السخريه : وانت بكل عقلك مفكر انّي هوافق .
فهد بسخريه هو الآخر : ما انتي مجبره توافقي يا حلوه .
لتنظر له ساخره : وايه دا بقى اللي هيجبرني .
ليقوم فهد بمسك هاتفه ويضغط بعض الأزرار ويدير الهاتف اليها .
لتصدم هي الأخرى وبشده سقط قلبها الى قدمها من الصدمه والخوف . رأت والدتها تجلس على كرسي ويديها وأرجلها مكبله به وشريط لاصق على فمها .
وحولها العديد من الرجال الملثمين ورجل يقف بجوار امها ملثم هو الآخر لكنه يحمل مسدس موجه نحو رأس والدتها .لتصدم هي الأخرى من ما ترى لتردف بخوف شديد وتلعثم: ان... انت ..ازاي تعمل كده .
ليردف بغموض : انا لسه معملتش حاجه .... لو موافقتيش على اللي انا قلتهولك.... أظنك عارفه اللي هيحصل .
لتردف بسرعه وهي تمسح تلك العبارات التي تساقطت على وجنتها لتجعل من وجهها باللون الأحمر : أنا موافقه ... بس سيب ماما وانا هعمل اللي انت عايزه .
ليردف هو الآخر : كده كويس ... هتنزلي تحت هتلاقي في عربيه مستنياكي هيكون قدامك ساعه تجهزي فيها ... كاد ليكمل حديثه
لكنها اوقفته بصدمه : نعمم ...عربيه ايه وساعه ايه .
ليردف وقد ارتسم شبح ابتسامه على وجهه : في ايه النهارده فرحك يا .... يا عروسه.
لتردف وهي ما زالت في صدمتها : فرحييي ؟!!
فهد بسخريه : ايوه فرحك ... قصدي فرحنا ...ولا انتي رجعتي في كلامك !.
كانت ستنهض لتخرج من هذه الغرفه لكن صوته اوقفها : استني قبل ما تطلعي في حاجه كمان .
لتتوقف مكانها وتستدير اليه مجدداً لتردف : ايه ؟
ليردف هو الآخر وهو يشير الى المقعد امامه : اعدي الأول .
لتجلس هي الأخرى بغضب ، ليفتح احد الأدراج ويخرج منها ورقه ويضعها أمامها، و بجانبها قلم
لتردف : ايه دا ؟!
أنت تقرأ
[ طَبِيبَةُ المَلِـكْ ]
Mystery / Thrillerماضٍ غامض لم يمر عليها بتلك السهوله خطَّه لها القدر بقلم اسود لا يعرف الرحمه. و لسوء حظها اوقعها قدرها مع ذلك القاسي ذا الدمِ البارد لذلك لُقِّبَ بالملك لقوته وبالطبع نفوذه و سلطته الواسعتان. لكنها أيضا ليست بضعيفه، فهكذا حَكم عليها القدر لتصبح عنيد...