chapter 4 ♥️

7K 184 12
                                    

لتجلس ميرا تنتظر فهد ب ان يبدء بالحديث ليطول الصمت المسيطر على الغرفه وهو يحدق بها لتشعر بالغرابه
لتردف بتوتر : احم .. احم يا ترى ايه الحاجه الضروريه اللي ناديتني عشانها.

ليردف فهد غموض : انا و انتي .

ميرا بإستغراب : انا وانت؟! ايه ؟!!

فهد بنفس الغموض : هنتجوز .

ظلت ميرا تنظر له حتى انفجرت ضاحكه : ههههههههه حلوه النكته دي .

لينظر لها بوجه خالي من اي تعابير فقط الجديه
ليبدأ الخوف بالتسلسل الى قلبها لتردف بالقليل من الخوف : ايه....انت ..مش بتهزر .

فهد بجديه : انتي شايفه ان الموضوع دا في هزار .

لتبداء علامات الجديه بالتسلل الى وجهها لتردف ب نبره تسللتها السخريه : وانت بكل عقلك مفكر انّي هوافق .

فهد بسخريه هو الآخر : ما انتي مجبره توافقي يا حلوه .

لتنظر له ساخره : وايه دا بقى اللي هيجبرني .

ليقوم فهد بمسك هاتفه ويضغط بعض الأزرار ويدير الهاتف اليها .
لتصدم هي الأخرى وبشده سقط قلبها الى قدمها من الصدمه والخوف . رأت والدتها تجلس على كرسي ويديها وأرجلها مكبله به وشريط لاصق على فمها .
وحولها العديد من الرجال الملثمين ورجل يقف بجوار امها ملثم هو الآخر لكنه يحمل مسدس موجه نحو رأس والدتها .

لتصدم هي الأخرى من ما ترى لتردف بخوف شديد وتلعثم: ان... انت ..ازاي تعمل كده .

ليردف بغموض : انا لسه معملتش حاجه .... لو موافقتيش على اللي انا قلتهولك.... أظنك عارفه اللي هيحصل .

لتردف بسرعه وهي تمسح تلك العبارات التي تساقطت على وجنتها لتجعل من وجهها باللون الأحمر : أنا موافقه ... بس سيب ماما وانا هعمل اللي انت عايزه .

ليردف هو الآخر : كده كويس ... هتنزلي تحت هتلاقي في عربيه مستنياكي هيكون قدامك ساعه تجهزي فيها ... كاد ليكمل حديثه

لكنها اوقفته بصدمه : نعمم ...عربيه ايه وساعه ايه .

ليردف وقد ارتسم شبح ابتسامه على وجهه : في ايه النهارده فرحك يا .... يا عروسه.

لتردف وهي ما زالت في صدمتها : فرحييي ؟!!

فهد بسخريه : ايوه فرحك ... قصدي فرحنا ...ولا انتي رجعتي في كلامك !.

كانت ستنهض لتخرج من هذه الغرفه لكن صوته اوقفها : استني قبل ما تطلعي في حاجه كمان .

لتتوقف مكانها وتستدير اليه مجدداً لتردف : ايه ؟

ليردف هو الآخر وهو يشير الى المقعد امامه : اعدي الأول .

لتجلس هي الأخرى بغضب ، ليفتح احد الأدراج ويخرج منها ورقه ويضعها أمامها، و بجانبها قلم
لتردف : ايه دا ؟!

[ طَبِيبَةُ المَلِـكْ ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن