♕البارت 3 ♕

1.9K 78 2
                                    

ما تنساوش فوط+ رايكم للتشجيع💙

#سلسلة_عشق_محرم 🔥🔥
#رغبة_محرمة 🔥🔥💔
🔱 #من_تأليفي_Macilia_ch 🔱
#الفصل_الأول : #العروس_الهاربة 👰💃
⁦♠️⁩ الحلقة 3  : ⁦♠️⁩

قاعدين فالصالة الكبيرة لي تحت داخل قصر عشيرة آل رضوان ...كل عشيرة قاعدة فجهة ...العيون هايجة مايجة كل فرد موجود فالصالة داخلو يغلي من الحقد  للطرف الآخر ..كل واحد منهم مش حامل الآخر
رشيد و جماعتو تقول قاعدين على نار في وسط وكر العدو متأهبين لأي حرحة غالطة و رجالهم دايرين بيهم يستناو الشيخ يجي حتى يقراو الفاتحة و العرسان يتربطو بين بعض قدام ربي و عبادو و بعد اسبوع يعقدوا
آدم كان كيما الذيب لي يستنى فريستو و يدرس حركاتها بعدها ينقض عليها و يفترسها بلا رحمة
ثار خوه و دمو لي سفكوه عشيرة آل رضوان مستحيل يخليه هادي ...ما قبلش حتى يتزوج ببنت عدوو من عبث من وقت حكى مع باباه و وافق فكرة وحدة غزات تفكيرو و استقرت في مخو ...انو يرد اعتبار خوه و كل واحد راح ضحية الثار هذا .

فالجهة المقابلة نساء عايلة آل رضوان كانو قاعدين داخل غرفة الضياف لي قريبة من الصالة خارجين ريوسهم يسترقوا النظر ورا الحيط أولهم بشرى لي أول ما شافت صفوان عيونها رجعوا قلوبا و قلبها دق لأول مرة لمجرد شوفتو ..
طبست لعند بنت عمها رانية النسناسة تحكي
بشرى: تعرفي هذاك لي لابس كحل شكون ؟؟
شافت فيها رانية قاطبة حواجبها
رانية: تتمسخري بيا بنت العم كلهم لابسين اسود
قلبت عيونها و نفخت
بشرى: هذاك لي عيونو زرق تعرفيه شكون ؟
شافت جهة الرجال متخبية ورا الحيط حتى لمحت لي عيونو زرق سكتت شوية بعدها حكات بهمس
رانية : اه ايه نعرفوا سمعت عليه
بشرى: ايه !!
رانية : هذا حفيد رايس عشيرة النار صفوان و لي راح تتزوجوا اختك وسمو آدم
نفخت بقوة عاضة على شفايفها
بشرى: و انا واش دخلني بعريس اختي الله الله سقسيتك على ذاك جاوبيني على حسابو هو
رانية: ايه اعصابك ..قلتلك اسمو صفوان حفيد رايس عشيرة النار
بشرى: ايه غيرو ؟؟ متزوج ، خاطب
رانية: على حساب معلوماتي لا.. كاين غير زوج من احفاد رايس عشيرة النار الاولاد  لي مش متزوجين ولا خاطبين آدم و صفوان الباقي قاع متزوجين
تبسمت بشرى تبسيمة عريضة و عيونها خرجو قلوبة تحكي مع روحها
بشرى: فرصتي كبيرة بما انو راح نرجعو أنساب ..درتلك في بالي و مراحش تكون لغيري
شافت فيها رانية و هي هايمة و غايسة لبعيد ..دوحت براسها قالبة عيونها منها و دخلت للداخل وين كانو النساء متجمعين ما عدا لجين و امها أمينة .

بعد أسبوع

لجين تحكي :
واقفة بالروبة البيضة روبة عرسي و لا نسميه كفني أحسن ..الطرحة محطوطة فوق راسي كأني نعلن الحداد على روحي ...قاعدة نستنى الكورتاج يوصل و يجي العريس يديني ..العريس لي مزال حتى ما شفتش وجهو و لا لمحتو حتى ..عريس الغفلة هههه
ضحكة حسرة خرجت مني بدون ارادتي ...دموعي محبوسين على طرف جفوني ...اسبوع كامل محبوسة في غرفتي مقدرتش نخرج حتى نشم هواء ...خافو لا نهرب حتى جدي ما جاش لعندي و حكى معايا اصلا بأي وجه راح يجي و يواجهني مدلي كلمة و مكانش قدها ..
صوت الزغاريت و الغناء و صوت الخطوات لي برا الغرفة و الناس لي تصفق خلاتني نكبس على يدي بغل و نغرس ضفاري فيها بكل قوتي وجهي أصفر  جامد من أي تعبير ..حتى مكياج ما خليتهمش يحطولي مش حابة نتزين لواحد لا عارفة عنو شي ولا حاملة شوفتو اصلا
...مستنية امي تجي على نار حتى تخلصني من مصيبتي ..اذا خلفت بوعدها هي تان مراحش نتردد لحظة و ننهي حياتي لي عبارة على مهزلة من الاول و نخلي موتي عبرة و نغصة لكل فرد عايش هنا ...ما خلاوليش حل آخر.. من صغري متحملة العيشة فهاذ القصر بصعوبة و بشق الروح مش راح نتقبل اني نكون كبش فداء ليهم
سمعت الباب كي تحل و عاود تغلق..شفت جيهتو لقيت أمي جاية جيهتي وجهها صفر تلهث صدرها طالع هابط
قربت ليها نجري و شديتها من كتافها
لفيت الطرحة ورا راسي نحكي
امي واش صاير شبيها حالتك ؟؟
سكتتني بيدها و انا مستغربة للخر من عملتها و حالتها
جبدت إبرة صغيرة من صدرها حطتهالي في يدي تحكي
أمينة: خبيها مليح
علاه امي واش راح نعمل بيها
امينة: نقصي من صوتك لا يسمعونا
واش راح يسمعو امي الزغاريت و الحس برا عامل حالة
امينة: حتى الحيوط عندها وذنين ..درك حلي وذنيك و اسمعيني مليح
هزيتلها راسي مركزة معاها
امينة: هاذي الإبرة هي لي راح تعاونك حتى تهربي
غمضت عيوني و كبست عليهم نحاول اني نستوعب كلامها
عاودت حليتهم ما فاهمة شي و نخي داخل في حيط
ممكن توضحي اكثر امي لاني مش فاهمة واش ندير بيها
امينة: ركزي في كلامي و ما تقاطعينيش
حاضر امي راني مركزة
امينة: هاذي إبرة فيها منوم كي يتغلق الباب عليكم انتي و عريسك اغرسيها فيه و اهربي فاهمة ؟
قطبت حواجبي و هزيتلها راسي بلا
و كي تهرب مش راح يكونو عايلتو برا ..تستهبلي فيا امي؟
هزت يدها ضربتني على راسي تحكي مغششة
امينة: قتلك ما تقاطعينيش ..لحسن حظك عريسك مراحش ياخذك لقصر العيلة راح ياخذك تقضو ليلتكم
فبلاصة وحدوخرا معرفتش وين اما على الأقل مش قصر العايلة لي حراستو مشددة كي تغرسي الإبرة فيه بعد ثواني قليلة راح يبدا مفعولها تم اهربي بلا ما يشدوك لازم تنفذي بجلدك و تستخدمي مخك هذا فاهمة؟
هزيتلها راسي و الدموع مجمعين في عيوني
مراحش نخلي جهدك يروح على الفاضي وعد
تبسمتلي و مدت يدها تمسح على خدي
امينة: نعرف بنتي قدها و راح تقدري تسلكي روحك منا
مش راح نشوف بنتي الوردة تذبل قدام عيوني بلا ما ندير شي .
تبسمتلها بدوري و ترميت عليها حضنتها ..حسيت بدموعي نزلو شلال على خدي ..دموعي لي كنت حابستهم لقاو طريقهم و تسرسبو على خدي
جبدت امي روحها مني ...شادتني من كتافي مركزة في عيوني تحكي بنظرة اول مرة نلمحها
امينة: راح تلقاي اوراقك و دراهم و واش تحتاجي فالفاليز لي لونها ذهبي ...و داخلها ساكودو صغير تلمي فيه واش تحتاجي حتى يسهل عليك تهربي
درك لازم نروح الكورتاج قريب يوصل ..
قربت مني و باستني بوسة مرصوصة في خدي كأنها تودع فيا و راحت مشات بلا ما تشوف وراها
رمشت عيوني بالزربة درك استوعبت انو اذا قدرت نهرب و نخرج من البلاد راح تكون اخر مرة نشوف فيها امي
نزلو دموعي يحرقو على خدي للمرة الثانية
تراجعت خطوات لتالي نرعش خايفة من لي يستنى فيا ..الدوخة لعبت بيا و قلبي يدق بالقاوي وسط ضلوعي ..قعدت على السرير ساندة يديا الزوج عليه نرجف...الزغاريت علات و التصفيق زاد
وساعو عيوني كي سمعت صوت الطونوبيلات ...
وقفت من على السرير و تمشيت جهة التاقة نطل من ورا الريدو ...شهقت حاطة يدي على فمي كي لمحت الكورتاج وصل ...دقات قلبي زادت و وجهي رجع اصفر
تهزيت و تحطيت على صوت الباب لي انفتح ..و صوت خطوات قاعدة تقرب مني شوية شوية و انا عاطية الباب بظهري واقفة جامدة بلا حركة غير عيوني لي يرمشو ...صوت الخطوات قاعدين يقربو مني شوية شوية و قلبي يدق ...شميت ريحة برفان قوية مخلطة مع الدخان تغلغلت في نيفي ...سكرت عيوني بقوة كابسة عليهم كي عرفت انو هذا لي واقف ورايا يكون عريس الغفلة ...زربت رجعت الطرحة على وجهي و فتحت عيوني بعدما خذيت نفس طويل و تلفت لعندو بشوية حتى رجعت مقابلاتو
شفت فيه لأول مرة واقف حاط يديه في جيوبو يخزر فيا بنظرة جامدة و عيون فارغة من أي ذرة احساس
ركزت  عيوني عليه و على كل انش من وجهو ..
تبسم على جنب و مد يدو ليا يحكي
آدم : صار وقت نعقدوا  و تصيري تحت اسمي يا عروستي

 ♤ رغبة محرمة ♤ { من تأليف و كتابة  Macilia Ch }《 Forbidden Desire》_مكتملة_ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن