♤ النهاية ♤

2.3K 91 49
                                    


فوط + رايكم

#سـلسـلة_عشـق_مـحرمـ ♤
🔱 #رغــبــةّ_مـحـرمـة 🔱
#من_تأليفي_Macilia_ch
#الفصل_الرابع : ذئاب لا تعرف الرحمة
الحلقة 57 و الأخيرة :

فالسبيطار
قاعدة قدام غرفة العمليات من ساعتين من وقت جابو صفوان ... تفرك فيديها متوترة الدم معبي ثيابها و يديها ملطخة بيه ....قصي واقف قريب منها ساند ظهرو على الحيط مرة على مرة يتنهد بالشوية ...و هي تستنى الطبيب يخرج يطمنها على حالتو ....فجأة ناضت تجري من بلاصتها لقاعة الإنتظار لي جاية قريبة من غرفة العمليات وقت سمعت خبر يخص اختها
وقفت مقابل التلفزيون لي لاصق فالحيط تقرا و تعاود فالخبر لي يتداول و كلام المذيع يرن في وذنيها

إنفجار مهول لقنبلة في أحد المنازل وسط العاصمة مما أدى إلى وفاة زوجة رجل الأعمال آدم خلفاوي

جمدت فبلاصتها حاسة بالفشلة و هي تخزر للخبر لي ينعرض فالتلفزيون مقابلها
بلعت ريقها لي شاح مش قادرة تتحرك انش واحد ...مدت يدها جبدت تلفونها بيدين يرعشو ...كمبوزات نمرو آدم حتى تعيطلو و تخليه يكذب الخبر ....حست بتشنج فأطرافها و يديها يرعشو ...تجمعو الدموع فعيونها مش قادرة حتى تضغط على زر الاتصال فنفس اللحظة تحل باب غرفة العمليات...دورت وجهها تخزر للطبيب خارج جاي جهتهم ينحي فكمامتو وجهو ميتفسرش ...ضرب قلبها بقوة وسط صدرها خايفة من لي راح يقولو ....شافت فقصي لي قرب منها و حكمها من خصرها لو مش يدو لي لقفتها كانت راح تفقد توازنها و طيح
رمشت عيونها ورا بعض تحاول تفيق من الدوخة لي حكمتها ...كبس عليها قصي و مشاو مع بعض لعند الطبيب

الطبيب: انتو من عايلة المريض

هزتلو بشرى راسها تحكي بصوت ضعيف
بشرى: ايه ....حالتو كيفاه راهي !!

نزل راسو يحكي بأسف
الطبيب: عطاكم عمرو مع الأسف ما سلكش اصابتو كانت خطيرة
رمشت عيونها بالزربة مش مستوعبة الخبرين لي طاحو عليها ضربة وحدة
هزت راسها بلا تحكي بهستيرية
بشرى: لا لا مش صح لا لالالالالالالاااااااا
قصي: بشرى اهدي
ملصت روحها من يديه و مشات تجري لعندو ...قابلتها الممرضة و هي تغطي فيه بغطاء أبيض ...وقفت على طرف الباب تخزر فيه مشوكية متسطح على السرير وجهو ابيض مغمض عيونو صدرو ساكن مش يتنفس ....كملت الممرضة غطات وجهو و جات رايحة ...قابلتها بشرى تمشي بتثاقل من وجهها باين مصدومة عرفتها من أهل الميت ...نحازت للطرف و خلاتها تقرب لعندو
قربت منو بشرى حاكمة طرف الغطاء الأبيض بين يديها ....زمت شفافها حابسة دموعها داخلها
نحات الغطاء عليه و شافتو ساكن بلا حركة
تبكمت ما قدرت تحكي شي...اكتفات انو تخزر فيه بلا ما ترمش ....استجمعت بسيف الكلمات لي كانت عالقة فحلقها تحكي بغصة كبيرة
بشرى: صفوان فيق صفوا
سكتت وقت حست بغصة واحلة فحلقها مش قادرة تنطق
نزلت على ركايبها شادة فطرف السرير لي راقد عليه ...النفس بدا يضياق عليها نزلت عيونها تخزر للأرض ...دموعها حاصلين فشفارها ..مصدومة الدم نشف في عروقها ... مش مصدقة كميات الصدمات لي تلقاتهم وحدة ورا ختها فالفترة اللخرة ابداها وقت اجهضت ولادها لطلاقها لموت أمها درك موت صفوان و من موت أختها لي مزال ما تأكدتش منو ...بعد لحظات بدات تشهق من البكاء بصوت يقطع القلب ...نزلو دموعها يتسرسبو على خدها تبكي كيف الطفلة الصغيرة
قصي كان واقف ساند مرفقو على حافة الباب ...كابس على قبضة يدو ...مش حامل دموعها و الأكثر من هك مش حامل كيف راهي تبكي و كانت مقلقة على صفوان
هز يدو يمسح على وجهو بالزربة يستغفر ..السيد مات و درك ما تليقلو غير الرحمة .

 ♤ رغبة محرمة ♤ { من تأليف و كتابة  Macilia Ch }《 Forbidden Desire》_مكتملة_ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن