البدايه

15.7K 141 20
                                    

أحداث القصة تدور حول 3 أخوان أشقاء .. لكل واحد منهم قصه مستقله عن أخيه .. ولكل واحد منهم لديه حياته ومشاكله وعلاقاته وأسرارهم .. رغم أنهم يعيشون معاً في بيت واحد ولكن لا أحد يعرف بما يخفيه أخيه عنهم .. ولكي نعرف التفاصيل أكثر دعونا نعود للبداية من بداية نشأتهم

في قرية صغيرة كان يسكن بها شخص أسمه باسل 45 سنه متزوج من زهرة 38 سنه ولديهما 3 أولاد: وهم جهاد 12 سنه, شادي 6 سنوات, مهند 4 سنوات .. يعيشون بسعادة وكانا يتمنيان أن تكون لهما بنت ولكن لم يشاء القدر بذلك

باسل شخص مستور الحال يسكن في بيت متواضع ويعمل في صناعة الفخار بالقرية .. يذهب باسل أسبوعياً للمدينة لبيع الفخار الذي يقوم بصناعته, باسل لديه أخت تسكن في تلك المدينة وهو يحبها ويزورها بإستمرار

أخت باسل إسمها هدية 35 سنه طيبه جداً وحنونه .. هدية أرمله توفي زوجها بعد تعرضه لحادث في المصنع الذي كان يعمل فيه قبل سنتين ولديها ولد إسمه مروان 5 سنوات

بعد وفاة زوج هدية قام المصنع بتعويضها بصرف نصف راتب زوجها المتوفي في كل شهر كمساعده منهم لها ولولدها الذي توفي والده وهو في الثالثة من عمره

هدية كانت تعاني من سرطان في رحمها فقرر الدكتور أن يستأصله بعد ولادة مروان مباشرة أي قبل وفات زوجها بثلاث سنوات فأصبحت لا تستطيع الإنجاب مره آخري

هدية تحب الأطفال كثيراً وبعد حرمانها من الإنجاب مرة آخري أصبحت تخاف على مروان كثيراً و تهتم به وتدل له كثيراً .. أما زيارة باسل وزهرة وأولادهم لها تسعدها كثيراً وأحياناً كان الأولاد ينامون عندها لأيام كثيرة من كثر حبهم لها وتقارب سن الأولاد من بعضهم

باسل يساعد هدية بالمال شهرياً وأحيانا بشراء بعض الإحتياجات طبعاً على حسب إستطاعته .. وفي كل زيارة له يشعرها بأنه معها ولن يتخلي عنها وبأنه سندها .. وكان يترك الأولاد معها لكي لا تشعر بالوحدة

جهاد إبن باسل الأكبر كان يدرس في أخر سنه في الابتدائية أما شادي في المرحلة الأولي الابتدائية .. وفي إجازة نهاية السنه الدراسية ذهب باسل وعائلته عند هدية كالعادة .. وقرروا بأن يبقي الأولاد مع هدية وعودة باسل و زهره بدونهم على أن يعودان الأسبوع المقبل لأخذهم

وفي طريق عودتهم للقرية مساءاً كان باسل و زهره يتحدثان معاً .. وفجأة تخرج شاحنه كبيرة أمامهم يسوقها شخص سكران تصطدم بهم فتنقلب السيارة بهم عدة مرات .. وبعد عدة ساعات تهرع الإسعاف لإسعافهم ولكن للأسف كانا قد فارقا الحياه

في نفس الوقت تشعر هدية بإنقباض في قلبها ويتملكها الخوف فجأة .. تحتضن مهند وشادي ومروان بقوة لكي تشعر بالأمان ولكن الإحساس بالخوف يزيد بداخلها .. نظرت إلي جهاد بخوف وبدأت بالبكاء

أنا .. وأخوتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن