مهند ينظر لمروان بإرتباك: نفسي أشوف فيصل .. من زمان ما شفته .. ووو .. وأبغاك تساعدني عشان أتعرف عليه أكثر
مروان يفتح عيناه من الدهشه: ميييييين .. وااااا يا مهند .. شكلك ما راح ترتاح إلا لما توديني في داهيه
مهند بترجي: عشاني يا مروان .. إنت عارف أنه ما عندي أحد غيرك .. بس هذه المرة .. عشاني
بعد عدة محاولات وترجي من مهند .. يهز مروان رأسه بحيره: أووووووه .. طيب خلاص .. بس ما نطول عده .. شويه ونمشي عشان ما نتأخر
مهند كان يحاول الإنتقام من جهاد ولكي يشعل الغيرة في قلبة بتقربه من فيصل لأنه كان يعرف بحب جهاد له لذى قرر العوده لفيصل .. يذهبان إلي صيدلية فيصل التي كانت قريبة من المدرسة .. فرح فيصل كثيراً لرؤية مهند وعاتبه لتقصيره في التواصل معه وعدم رؤيته
فيصل بعتاب: يعني لو لا المدرسة كان ما شوفناك .. يرضيك كدا
مهند بإحراج: آسف .. بس إنت عارف عشان ما أقدر أروح أي مكان لوحدي .. وكان عندنا ظروف بعدين أقولك عليها .. المهم إنت كيفك
فيصل بحب: أنا مشتاااااق ليك كثير .. ما تتخيل قد إيش .. أنا لازم أعرف بيتكم عشان كل يوم أجي وأشوفك
مهند يشعر بالفعل بحب فيصل الصادق له .. يبتسم بخجل: تسلم .. بس مو دحين خليها كمان شويه
أثناء تحدثهما معاً كان مروان يحاول إستعجال مهند للخروج من الصيدلية .. ينتبه فيصل على مروان ويبتسم له: كيفك يا مروان
يهز مروان رأسه بتحية بصمت ويظهر عليه القلق .. يدرك فيصل بأنه يجب كسب ثقة مروان أيضاً لكي يساعد مهند للمجيء إليه دائماً وتشجيعه .. يعطي فيصل مروان بعض الحلوى والعلكة لتبيض الأسنان بطعم التوت وهو يبتسم بهدوء
يلتفت فيصل لمهند ويعطيه من الحلوى ويمسك بيده بحنان: ما تتأخر عليا مره تانية .. إتفقنا
يوعده مهند بأن يأتي إليه كل أسبوع لمدة قصيره .. ثم يغادران الصيدلية
في المصنع .. بعد ساعه تطرق شيماء باب المكتب وتدخل بينما كان جهاد منهمك في مراجعة بعض بنود العقد الجديد لطلب التصنيع
شيماء بهدوء: أستاذ جهاد .. عفوا
جهاد وهو مركز في الأوراق التي أمامه ولم ينظر إليها: همممممم
شيماء: السكرتارية الجديدة جاهزة .. وفهمتها كل الأعمال المطلوبة وإستلمت العمل من اليوم .. وأنا بكون معاها الأسبوع هذا
أنت تقرأ
أنا .. وأخوتي
Ficción Generalأحداث القصة تدور عن 3 أخوان ولكل واحد منهم لديه حياته ومشاكله وعلاقاته وأسراره التي يخفيها عنهم رغم أنهم يعيشون تحت سقف واحد وتحت حماية أخوهم الأكبر .. فهل ستكون حياتهم جميله رغم إختلافهم وكيف سيقتنع كل منهما برأي الأخر وقراره لنقرأ القصه ونكتشف أحد...