أحداث القصة تدور عن 3 أخوان ولكل واحد منهم لديه حياته ومشاكله وعلاقاته وأسراره التي يخفيها عنهم رغم أنهم يعيشون تحت سقف واحد وتحت حماية أخوهم الأكبر .. فهل ستكون حياتهم جميله رغم إختلافهم وكيف سيقتنع كل منهما برأي الأخر وقراره
لنقرأ القصه ونكتشف أحد...
يتقدم كمال نحوهم ليسلم على هديه والأولاد وبالذات على شادي .. كمال لم يكن وسيماً جداً ولكنه مقبول رغم أنه يرتدي نظارة نظر .. 24 سنه يعمل كمبرمج كمبيوتر .. جسمه متناسق .. بسيط جداً وليس له أي علاقات أو تجارب
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كمال يسلم على هديه ثم الأولاد ومن ثم شادي وهو ينظر إليه بإعجاب: أهلا وسهلاً .. أنا كمال تشرفت بمعرفتك
ثم يركب الجميع سيارة كمال وينطلفوا لبيت هديه .. وطول الطريق وأم كمال كانت تمدح وتتغزل بكمال وبشخصيته وبأخلاقه وتربيته .. ولكن شادي لم يكن منتبه لأي كلمه من كلام أم كمال وكان تفكيره مشغول بفريد وكيفية التواصل معه
يصل الجميع لمنزل هديه .. تشكر هديه أم كمال كثيراً: شكراً يا حبيبتي .. ولازم تشرفونا إنتي وكمال عشان أعرفكم على جهاد .. راح نستناكم
أم كمال بحماس: أكيد ياحبيبتي إنتي .. خلاص عرفنا البيت ومعايا رقمك .. راح أتواصل معاكي وأجيكي أنا وكمال قريباً
تصعد هديه والأولاد للمنزل وهي مرهقه من السهر .. يدخل الجميع البيت بهدوء كي لا يستيقظ جهاد عليهم .. يستبدل الجميع ملابسهم ويستلقوا على سررهم
هديه تنام بسرعه من الإرهاق .. شادي يستلقي على سريره وكان فكره مشغول بفكرة الفن والشهره وبفريد ورقته في الكلام .. مهند أيضاً كان يفكر في فيصل وبنظرة عيونه الساحره .. أما مروان كان يحلم بعرسه على جهاد مثل العرس الذي حضره تماماً
في اليوم التالي صباحاً تستيقظ هديه لتجهيز الفطور لجهاد .. أثناء الفطور يسأل جهاد عن العرس وكيف كان تصرف الأولاد
هديه بحماس: كان روعه يا جهاد .. عقبال عرسك وأفرح فيك يا سيد الناس
جهاد يبتسم: بحياتك يا عمه
هديه تميل على جهاد وتكمل بحماس: في وحده من صحباتي أخذت رقمي وتبغي تزورنا وتتعرف علينا أكثر .. عندها ولد إسمه كمال مبرمج كمبيوتر هو اللي وصلنا أمس بالليل .. شكلها حاطه عينها على شادي
جهاد يتغير وجهه: إيش يا عمه .. شادي لسه صغير وبدري عليه
هديه بإستغراب: إيش صغير .. 16 سنه ما هو صغير وبعدين إنت تعرف على كمال وشوفه وبعدين أحكم .. بيني وبينك كمال مره كويس وهادي ومره محترم .. يعني فرصه وممكن نقولهم يصبروا سنه ولا إثنين
