أنا .. وأخوتي

أريد الإقتراب منك أكثر .. وأكثر

ينظر مروان ومهند لهديه بصمت وخوف ظاهر عليهما .. مهند عيناه بدأتنا بالدموع ومروان لا يقوي على الكلام .. هديه يسيطر عليها القلق

لحظات ويظهر شادي من خلفهما وهو يتظاهر بالغضب: فينكم .. ليش ما إستنيتوني .. خفت عليكم ودورت عليكم في المدرسه كلها

يلتفت مروان ومهند لشادي بإستغراب: ش ش ش شادي .. إحنا إستنيناك عند المدرسه ولما ما طلعت رجعنا البيت

شادي بإنفعال: يا سلااااام .. يعني عشان دخلت الحمام وتأخرت شويه خلاص تمشوا وتخلوني أقلق عليكم

هديه وهي تضحك: طيب أدخلوا البيت دحين .. وبعدين إتخانقوا زي ما تبغوا

شادي يدفعهما ويدخلهما البيت وهو خلفهما بغضب: أدخل يا أفندي إنت وهو .. ما أعرف متي بتكبروا وتعرفوا كيف تتصرفوا

يدخل الأولاد جميعهم للغرفه ويقفل الباب شادي عليهم .. يرتكز شادي على الباب ويبدأ بالضحك: يا غبي منك له .. كنتم راح تودوني في داهيا بهبلكم

مروان ومهند ينظران لشادي بإستغراب: إنت فين رحت .. وكيف ومتي رجعت

شادي يلقي بنفسه على السرير ويحتضن المخده ويتنهد بهدوء: كنت في عالم تاني .. كله حب و رومانسيه

مروان بدهشه من حركات شادي: إيش هذا الكلام .. يا ويلك من جهاد لو عرف

مهند ينظر لمروان بإنزعاج .. ثم يلتفت لشادي بفضول: قول .. قول فين كنت .. وإيش سويت .. قول كل شيء بالتفصيل

شادي يتنهد برومنسيه: كنت مع فريد .. يا سلاااااام قد إيش هو رومنسي وحنووووووون

ويبدأ شادي بإخبارهم بما حدث بينهما ولكن لم يخبرهم بممارسته الجنس كاملا معه وإكتفي بأنهما تبادلا القبل والأحضان وبأنهما نزعا ملابسهما ومارسا الجنس الخارجي والفموي

مهند ينظر لشادي بحسره ويتنهد بقوه: يا بختك .. وكيف كان إحساسك وإنت بتسوي كدا

شادي يغمض عينه: كان مره حلوووو .. جسمي كله إتخدر ما حسيت بشيء .. إلا لما نزلت

مروان يجلس على سريره بهدوء وهو يتذكر إحساسه بعدما قام جهاد بالإلتصاق به من الخلف وتقبيله والهمس في أذنه

ينتبه شادي ومهند لهدوء مروان وسرحانه .. شادي برومانسيه: أأأأه .. اللي ماخذ عقلك .. يتهنى بيه

مروان يستيقظ من سرحانه: هااااااا .. أأأأأنااااا .. لاااااا أنا اااا كنت .. بس