سوف تكون لي قريباً

2.3K 37 15
                                    

سالي معجبة جداً بشخصية جهاد الرزينة وبرجولته المتفحلة وبأسلوبه الحازم .. أعجبت سالي بجهاد من أول نظره وقررت أن ترمي بشباكها لإصطياده

أصبحت سالي كل يوم صباحاً تدخل لمكتب جهاد لترتيبه وتعطيره و وضع بعض الزهور الرقيقة على مكتبه وكانت تهتم بمظهرها كثيراً قبل مجيئه للمكتب

جهاد كان يلاحظ تلك الإختلافات والتغيرات في مكتبه وشعر بالفرق بينها وبين شيماء .. إستطاعت سالي كسب إعجاب جهاد بها ولكن جهاد كان حريص جداً بأن تضل العلاقة بينهما علاقة عمل فقط ولكن لم يستطع منع نفسه عن مراقبتها ومراقبة جسمها وأن يشم رائحة عطرها وكان دائماً يعبر لها بقوله (سالي إنتي راااائعة)

مهند قرر أن يبتعد عن التفكير بجهاد بعد شعوره بعدم رغبة جهاد بالإندماج معه وبعد إحساسه بحب فيصل الحقيقي له ومع مرور الوقت شعر مهند برغبة قويه في التقرب من فيصل أكثر والتعمق بعلاقتهما أكثر .. وفكر بالطريقة التي تجعل فيصل يتعرف على أهله ليستطيع رؤيته والتحدث معه بحرية أكثر

في المصنع .. بعد الظهر تتلقي سالي إتصال مع عميل مهم لتحديد موعد لمقابلة جهاد لمناقشة عقد الاتفاقية الجديد معه .. تحاول سالي تأجيل الموعد ولكنه يصر على اللقاء به اليوم

تطرق سالي باب مكتب جهاد وتدخل لإبلاغه بأن العميل يريد مقابلته اليوم للأهمية ولكن جدول مواعيده محجوز بالكامل .. يوافق جهاد بتحديد موعد بعد نهاية الدوام لمقابلته

الساعة الرابعة عصراً يأتي العميل ويبدأ الإجتماع .. بعد ساعه تقلق هديه على جهاد وتتصل على جواله ويخبرها بإنشغاله اليوم لأمر طارئ ولن يستطيع الحضور

هديه بحيره: هاااا يا أولاد .. أحط نتغدى دحين .. لأن جهاد ما راح يجي على الغذاء .. مسكين عنده شغل مهم

مروان بملل: لا مالي نفس .. خلينا نستني جهاد

مهند يستغل الفرصة لمقابلة فيصل فيتظاهر بتذكره شيء: أووووو .. صح يا ماما .. الأستاذ طلب منا حاجات لازم نجيبها بكره

ينظر مهند لمروان بخبث ويغمز بعينه: مو صح يا مرواااان

مروان بدهشه: حاااااجااااات .. حاجات إيش .. ماااا

يضرب مهند مروان بكوعه ليسكته بإرتباك ويضحك ضحه بارده: هئ هئ هئ .. حاجات اللي طلبها أستاذ .. الــــــ .. الــــ .. الرياضيات

مروان بحيره وإرتباك: مممممم .. ما سمعت كويس شكلي .. مو متأكد بالضبط إيش يبغي .. مو إنت عااااارفها

مهند يحاول تدارك الموضوع: المهم يا ماما .. إيش رايك .. ما زال جهاد بيتأخر وإحنا ما نبغي نتغدي دحين .. نروح المكتبه اللي جمب المدرسه نشتري الحاجات ونرجع بسرعه

أنا .. وأخوتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن