سوف يحرموني منك

1.4K 45 19
                                    

شادي بحيره: اللي محيرني .. جهاد كيف عرف ومن متي .. وليش ما سوي شيء مادام هو عارف كل حاجه

مهند بقلق: طيب ما تقولنا إيش صار بالتفصيل .. يمكن نقدر سوي شيء

مروان بإستغراب: إيش يعني ممكن تسوي

شادي بإنكسار: ولا راح نقدر نسوي شيء .. أنا حظي زفت أصلاً

مهند بحيره: طيب قول إيش صار لك .. وفين فريد دحين

شادي بإنفعال: لا تجيب إسمه .. الحقير .. أصلاً أنا اللي أستاهل إني صدقت واحد حقير زيه

مروان بإرتباك: شاااااادي .. إهدأ .. لا تصرخ وفهمنا إيش صار

شادي بإنكسار: كان مفهمني إنه بيحبني ويبغاني وما هو قادر يستغني عني .. صرت ألمح له إنه نتزوج .. في البداية قعد يتهرب ولماااا .. ولماااا .. طلبت منه الزواج رسمياً وإني ما أبغي أعيش معه بدون زواج .. قالي .. أنه أنااا .. عامل .. نفسي محترم وأنا عاهر .. وإني هربت من عند أهلي عشان أعيش زي ما أبغي وأكون عاهر زيه

بدأت دموع شادي بالنزول وهو يتذكر كلامه الجارح .. يشهق مهند مما سمعه بصدمه: واااااا .. الحيوان .. مفكر كل الناس زيه

يحضن مروان بشادي ويطبطب عليه بحنان: بس .. بس يا شادي .. لا تزعل نفسك .. ولا يهمك كلامه .. أهم شيء دحين تنتبه على نفسك .. بس .. خلااااص لا تزعل

شادي بحزن شديد: صدقوني .. أنا ما كنت أرضي أسوي زيه وما رقصت إلا مره وحده وكنت لابس قناع عشان ما أحد يعرفني

مهند بإنفعال: يا حبيبي يا شادي .. ولا يهمك .. إحنا مصدقينك .. وعارفينك .. بس هو حيوان وسافل .. وإستغل حبك للفن والحرية وفكر إنك زيه .. وفينه هو دحين الرمه

شادي بغضب: في داهيه .. هذا كان أخر شيء تكلمنا فيه وإحنا في السيارة .. وضربته ونزلت من السيارة وهو مشي .. وصرت أجري أجري وما حسيت بنفسي إلا وأنا في المستشفى

مروان يحاول تهدأ شادي: خلاص .. بس .. لا تزعل نفسك .. كلب وراح .. في ستين داهيه .. إنت إهدأ ونام دحين .. ولما يجهز الغداء نصحيك وبناكل كلنا مع بعض

يهز شادي رأسه ويستسلم للنوم .. يخرج مهند ومروان من الغرفة ويسيران نحو المطبخ .. يجدوا هديه بحيره تكلم نفسها

مهند ومروان بإستغراب: إيش يا ماما .. بتكلمي نفسك

هديه بحيره وبإرتباك: هااا .. بفكر بشادي .. إيش صار له وإيش اللي سواه بنفسه .. هذه أخرتها يمشي مع .. لا لا لا .. ما في حاجه .. أأأأ .. قصدي .. إيش أسوي له أكل .. محتاره

أنا .. وأخوتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن