في الصباح .. يفتح شادي عيناه بهدوء قليلاً ثم يغمضها عدة مرات .. يستيقظ وينهض شادي بفزع عند رؤيه غرفة غريبه عليه .. يتلفت حواليه ثم ينظر للبدلة التي لايزال يلبسها .. يتذكر بإحباط ما حصل له ليلة أمس .. يلمس وجهه بألم من أثار الضرب
يهرع شادي نحو المرأة ليري وجهه .. يجد أثار الضرب واضحه على وجه والدم المتجمد الذي قد نزل من فمه وأنفه .. يسير شادي في الغرفة بحزن وهو يتفقدها .. باب الغرفة مقفل بالمفتاح من الخارج ويوجد باب أخر في نهاية الغرفة .. مهند بإرهاق: ياريت يكون الحمام .. محتاج أخذ دش دافئ عشان أهدأ وأعرف أفكر
يفتحه وبالفعل هو الحمام .. يدخل شادي ليجد كل شيء مجهز له .. ينزع ملابسه ويسترخي في البانيو بعدما إمتلئ بالماء الدافئ وسائل الإستحمام
في المستشفي .. منذر بإنفعال وغضب: لم يحدث شيء يا دكتور .. لم يحدث شيء .. لا تزال المشكلة كما هي .. لم أستطيع أثار جنسياً معه ولم ينتصب قضيبي .. بالأمس فقدت أعصابي وضربت زوجي ضرباً مبرحاً لأني فشلت .. أرجوك إفعل شيئاً
الدكتور بهدوء: إهداء .. أرجوك .. أنا أري بأن ما حدث لك شيء طبيعي .. فأنت لا تثار إلا بالعنف والقسوة .. فمن الطبيعي أنك لن تستجيب للجنس الطبيعي الهادئ
منذر بإنفعال: أنا بالفعل أحب التعذيب في الجنس وأعشق الدم ويثيرني جداً البكاء والصراخ .. المشكلة الأهم الإنتصاب .. وأنت من طلبت مني الزواج من شخص هادئ لكي أتغير .. ولكن لم يتغير شيء
الدكتور يبتسم بثقة: صحيح .. ولكن هل تعتقد بأنك ومن أول مره سوف تنجح .. يجب عليك المحاولة عدة مرات .. وأنصحك بأن تخبر زوجك بميولك الجنسية العنيفة والسادية .. لكي يساعدك على العلاج
منذر بثقة: من المستحيل أن أخبره بذلك .. ولكني أعرف ما سوف أقوم به .. الليلة
أنت تقرأ
أنا .. وأخوتي
Ficción Generalأحداث القصة تدور عن 3 أخوان ولكل واحد منهم لديه حياته ومشاكله وعلاقاته وأسراره التي يخفيها عنهم رغم أنهم يعيشون تحت سقف واحد وتحت حماية أخوهم الأكبر .. فهل ستكون حياتهم جميله رغم إختلافهم وكيف سيقتنع كل منهما برأي الأخر وقراره لنقرأ القصه ونكتشف أحد...