زواج .. وسفر .. ومفاجأه

1.5K 40 29
                                    

تبدأ مراسيم العرس البسيطة بموسيقي هادئة وتناول بعض الحلويات .. منذر لايزال يراقب شادي وهو يبتسم بهدوء .. يقترب الأولاد من شادي ويطلبان منه مرافقتهم لأخذ بعض الصور التذكارية

يقف الجميع لأخذ الصور .. في المنتصف منذر وشادي وبجانبهما جهاد وهديه ثم الأولاد .. في الصورة الثانية هديه مع منذر وشادي .. الثالثة الأولاد مع منذر وشادي .. يكتفي منذر ويعود لمكانه ويجلس .. لتكون الصورة الرابعة للأولاد مع شادي

 لتكون الصورة الرابعة للأولاد مع شادي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يقترب فيصل منهم ويقدم التهنئة لشادي .. فيصل بإبتسامه هادئة: مبارك يا شادي .. أتمني لك حياة سعيدة

شادي يبتسم بحب يخالطه الحزن: شكراً يا فيصل .. وعقبالك إنت ومهند

فيصل بسعادة: ياريت .. أصلا ما راح أنسي مساعدتك ليا في بداية تعارفنا .. وقريباً راح تسمع الخبر السعيد

شادي يبتسم بحنان: ما دام كدا .. يعني إنت دحين من العيلة .. ولازم تتصور معانا

يقف شادي بين مهند وفيصل لتكون الصورة الخامسة .. شادي بخبث يلتفت نحو فيصل: إيش رايك تأخذ صوره إنت ومهند لوحدكم .. صوره وحده بس .. إتفقنا

يبتعد شادي عنهما ويسير نحو مروان وبتمني: مروان .. عقبال ما نفرح فيك إنت وجهاد

مروان بترجي: شادي لا تزعل من جهاد .. ترا صدقني أنا متأكد إنه بيخاف عليك وبحبك وما يبغي إلا مصلحتك .. عشاني لا تزعل منه

شادي يقوس فمه بحزن: أكذب عليك لو قولت لك إني مسامحه أو ممكن أسامحه .. بس أوعدك إني راح أحاول

شادي يبتسم بتأفف: أأأأأوف منك يا مروان .. كنت راح تنسيني .. روح نادي جهاد عشان تتصوروا معايا .. وبعدها تتصور إنت وهو لوحدكم زي ما سويت مع مهند وفيصل

ينظر مروان لمن يقف خلف شادي بدهشه .. يلتفت شادي عند سماع صوت جهاد بحماس: وأنا جاهز .. خلينا نتصور

يبتسم شادي بهدوء ويسير لمكان التصوير .. يقف شادي في المنتصف بين جهاد ومروان .. لحظات ويطلب شادي التوقف عن التصوير .. يتقدم شادي من بينهم للأمام ويلتفت نحوهم .. يمسك بجهاد بحنان: خليك إنت في النص وأنا ومروان على الجمبين

أنا .. وأخوتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن