الغيره الصامته

1.5K 39 14
                                    

ينظر كلا من مهند ومروان لعلاء بدهشة من وسامته وشخصية الراقية .. علاء 36 سنه, قمحي البشرة, غاية في الوسامة بذقن محدده رائعة, جسم رياضي قوي ومتناسق .. طويل .. لديه إبتسامة وأسلوبه في الكلام ساحر جداً

ينظر علاء لمروان مع إبتسامته الساحرة بإعجاب: إسمك حلو .. يشبه صاحبه .. أنا فعلاً حبيته

ينظر مروان لعلاء بدهشه وهو يبلع ريقه: شكراً .. م م م من ذوقك

ينظر علاء لبهاء بصمت ويغمز له .. يفهم بهاء قصد علاء ويهز برأسه وهو يبتسم بخبث .. ثم يلتفت نحو مهند وبحماس: أيوا صح .. مهند تعال معايا .. أبغي أوريك حاجه مهمه .. تعال

يجذب بهاء بمهند بعيداً ويستأذن مروان ليلحقهم .. بسرعه يمسك علاء بيد مروان بحنان: لا .. خليك معايا شويه .. أبغي أتعرف عليك أكثر .. ممكن ولا عندك مانع

يبتسم مروان إبتسامات سريعة من الإرتباك: أأأأنااا .. أأأأ

بجانب البوفيه .. يقف مهند وبهاء .. مهند بإستغراب: إيش في يا بهاء .. ليش جايبني هنا 

 بهاء بخبث: عشان أوريك البوفيه وتختار حاجه عشان أعطيها لجهاد .. عشان تعرفني عليه .. صراحه عجبني

مهند يأخذ طبق ويضع فيه بعض المعجنات بإرتباك: ج ج جهاد .. أأأعتقد أنه .. بيحب .. لا لا لا .. هو مرتبط

يرفع بهاء حاجبه بمكر: تعتقد .. أنه بيحب ولا مرتبط .. تتهابل عليا .. يعني ما تعرف ولا ما تبغي تعرفني عليه

مهند بتأفف: أوووف منك يا بهاء ما إنت لخبطتني .. يلا خلينا نروح عنده عشان أعطي له الطبق .. بس لازم نأخذ مروان معانا

بهاء يأخذ كأس العصير ويقترب من مهند وهو يبتسم بخبث: مرواااااان .. لا لا خلينا نروح أول عند جهاد وبعدين بنشوف مروان

يسيران نحو جهاد .. ينظر جهاد لمهند بإستغراب: فين مروان .. مو كان معاك

مهند بإرتباك: هاااا .. أيوا كان معايا .. بس .. بس

يأخذ بهاء طبق المعجنات من مهند ويقدمه إلي جهاد بدلع: بس .. قولت أجيب لك حاجه .. ونجي نقعد معاك شويه ما دام إنت قاعد لوحدك

ينظر جهاد للطبق ثم ينظر لمهند بتوعد .. وبصوت شبه غاضب: روح شوف فين مروان وتعالوا .. ويلا خلينا نرجع البيت .. كفاية كدا

بهاء بإبتسامه يشير جهة مروان: لا تقلق .. مروان هناك واقف مع علاء .. مبسوط .. شوفه بنفسك

في هذه الأثناء كان علاء يتحدث مع مروان بإنسجام عن موقف مضحك صار له في بداية عمله كطيار .. مروان ينظر له بحماس وهو مبتسم .. لحظات ويضحكان بشده ويضرب كفيهما معاً من شدة الضحك

أنا .. وأخوتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن