سوف أشتاق إليك

2K 41 27
                                    

يحاول منذر جذب شادي بقوه نحوه ولكن شهاب لا يزال يمسك به بقوة محاولاً منعه من أخذه .. منذر ينظر لشهاب بتحذير: شهاب .. أنا حذرتك قبل كدا .. لا تحاول تتدخل بيني وبين شادي

ينظر شهاب لمنذر بحزم .. يتكلم بصعوبة وبإنفعال: ل ل ل ل ااااااا .. إإإإ إإ إإ ن ن ن ت .. غ غ غ ل ل ل ط

منذر يضع يديه خلفه ويرفع رأسه بتكبر وتعالي: غلط .. كيف يعني .. ما فهمت

شهاب يريد أن يتحدث ولكن أنفاسه الغاضبة كانت تؤثر على خروج الحروف من فمه وتجعلها غير واضحه .. شادي ينظر لشهاب بحزن ويحرك رأسه بالموافقة والإستسلام لمنذر وبصوت حزين: خلاص يا شهاب .. شكراً إنك وصلتني لهنا .. أنا دحين راح أروح مع منذر .. شكراً تعبتك معايا

يبتعد شادي عن شهاب ويسير نحو منذر الذي كان يبتسم إبتسامة النصر .. ينظر شهاب لشادي بعتاب ولوم وكأنه يريد قول (لماذا ذهبت معه يا شادي .. لماذا .. هل كنت تعتقد بأني لن أستطيع حمايتك .. أو إنك تعرف بأني ضعيف وصعبت عليك)

يدخل منذر وشادي الغرفة ويقفل منذر الباب بالمفتاح .. يتراجع شادي بترجي وإسترحام: منذر .. منذر .. راح أسوي لك كل اللي تبغاه .. بس خليني أرتاح الليلة .. بس الليلة .. أنا مره تعبان ومحتاح أرتاح

منذر يقترب من شادي بإبتسامه حقيره: تبغاني أسيبك .. كيف وأنا نفسي أغتصبك كمان وكمان وكمان .. أنا راح أغتصبك الليلة وكل ليلة .. إنت مو عارف كلما أشوفك إيش بحصلي .. إنت بتهيجني .. بتجنني .. أنا أبغاك ليا .. أسوي فيك اللي أبغاه

يهجم منذر على شادي ويقبله بشراسه و وحشيه .. ويقوم بعضه وضربه وتعذيبه .. يبدأ شادي بالصراخ مجدداً وطلب النجدة .. لا يزال يقف شهاب خارجاً وهو يتألم ويضع يديه على أذنيه كي لا يسمع صوت صراخ شادي .. يجري شهاب نحو غرفته ويدخلها ويقفل الباب عليه

تمر الأيام والأسابيع بل الشهور بسرعه بنفس الروتين .. كل ليلة شادي يتعرض للتعذيب والإغتصاب بالأيدي والأدوات الجنسية والضرب .. تعود شادي على ذلك وبدأ يساير الوضع مع منذر كي يساعده في العلاج .. بالفعل نجح شادي في مساعدة منذر على العلاج وقد ظهر تحسن في عجزه الجنسي وبدأ بالإنتصاب لفتره بسيطة

إستطاع منذر الإستحواذ على جسد شادي ولكن لم يستطيع كسب قلبه رغم كل ما قدمه له .. حياتهم اليومية كانت رسميه جداً لأن شخصية منذر كانت حازمه وحريصة على أدق التفاصيل ويحب الإنتباه من أي فعل يصدر عنهما أمام الناس

حرص منذر على تعليم شادي لغة البلد وطريقة التعامل مع القطاع السياسي والإتكيت وقام بتعريفه على الطبقة المخملية منهم .. وقدم له هاتف متنقل لكي يتواصل مع أهله وفتح له حساب في البنك وأودع فيه مبلغ من المال شهرياً .. والكثير من الهدايا والملابس والإكسسوارات وخلافه

أنا .. وأخوتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن