سوف أثبت لك من أنا

1.8K 42 19
                                    

تعرف شادي على فريد من أول لحظة ومع ذلك لم يظهر أي تعابير بالغضب أو الإنفعال مع أنه كان بداخله بركان ثائر يود لو ينفجر في المكان كله .. يجلس شادي بشموخ .. مبتسماً بهدوء ولم يظهر أي تأثر برؤيته لفريد

(أصعب شيء في الدنيا أن تكتم صرخة ألم بداخلك .. وتجبر على الإبتسامه كي لا تظهر وجع قلبك لأقرب الناس لك .. أن تتظاهر بالسعادة وأنت مطعون بسكين ومجبور أن ترى من طعنك أمامك وهو يضحك ويلهو)

 أن تتظاهر بالسعادة وأنت مطعون بسكين ومجبور أن ترى من طعنك أمامك وهو يضحك ويلهو)

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بعد لحظات من بدأ العرض يتعرف جهاد على فريد .. يقف جهاد بإنفعال وكأنه أسد يريد أن ينقض على فريد ليقطعه إرباّ .. ينظر جهاد لشادي بعطف ليجده يتظاهر بالصمود بإبتسامة بارده مرتسمه على وجهه وهو مجبور عليها .. يقترب جهاد من شادي بهدوء ويقف خلفه .. يضع جهاد يديه على أكتاف شادي بحنان وكأنه يريد يشعره بأنه معه وتحت حمايته

في نفس اللحظة ينظر مروان لفريد بصدمه بعدها ينظر لمهند الذي كان ينظر لفريد بإنفعال .. يلتفت مروان نحو شادي ويسرع نحوه .. يقترب من شادي ويجلس بجانبه بهدوء وعيناه تنظر له بتعاطف وكأنه يطلب منه التحمل .. لم ينظر شادي لمروان لكي لا يشعر بضعفه وإستمر بالنظر لفريد بشموخ

ينظر مهند لشادي ويحرك برأسه بالرفض بتوتر وقلق وكأنه يريد قول لست أنا من دعاه لإحياء حفل زفافي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ينظر مهند لشادي ويحرك برأسه بالرفض بتوتر وقلق وكأنه يريد قول لست أنا من دعاه لإحياء حفل زفافي .. إنه ليس ذنبي .. كان الإنفعال والغضب ظاهراً على مهند كثيراً أثناء ما كان فريد مندمج في الغناء والرقص أمامه

لم يرمش شادي عينه ولا للحظه كي لا تنزل دموعه التي كانت تصارع لكي تنزل معبرتاً عن قهر موجود في قلبه .. بعد إنتهاء العرض يرحب فريد بالضيوف بسعادة: أنا سعيد جداً لوجودي معكم .. وإسمحولي أهنئ العرسان

أنا .. وأخوتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن