أحداث القصة تدور عن 3 أخوان ولكل واحد منهم لديه حياته ومشاكله وعلاقاته وأسراره التي يخفيها عنهم رغم أنهم يعيشون تحت سقف واحد وتحت حماية أخوهم الأكبر .. فهل ستكون حياتهم جميله رغم إختلافهم وكيف سيقتنع كل منهما برأي الأخر وقراره
لنقرأ القصه ونكتشف أحد...
يتدخل جهاد لتعريف هديه على الضيف: أعرفك يا عمه بالإستاذ منذر
ينظر منذر لشادي الذي كان يقف بذهول وهو ينظر له .. لا ينتظر منذر أن يصافح شادي ويجلس على الكرسي بهدوء وثقه
شادي لا يزال ينظر لمنذر بدهشه .. جهاد بدون أن ينظر لشادي: إجلس يا شادي .. أستاذ منذر يبغي يتكلم معاك
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
منذر 35 سنه .. رجل يعمل في القطاع السياسي خارج المدينه .. شخصيته قويه وحازمه .. ملامحه قاسيه ويتكلم بثقه عاليه .. غامض جداً وله نظرات مرعبه .. ضخم مثل الوحوش وله صوت عريض
يجلس شادي بإستسلام وهو يرتجف من مجرد سماع صوت منذر وهو يسأله: كيفك دحين .. يا شادي
هديه وهي تبتسم: تمام .. صار أحسن بكثير .. أصلا الموضوع صار له أكثر من ثمانية أشهر
ينظر منذر لشادي بتلك العيون المرعبة في صمت للحظات .. ثم يلتفت لجهاد وبصوته القوي وبثقه: تمام .. زي ما بلغتك .. بحكم عملي في القطاع السياسي لازم إني أتزوج من شخص من نفس بلدي .. لأنه غير مسموح لي الإرتباط بجنسيه آخري .. وطبعاً أنا شوفت شادي في المستشفي ولقيت فيه المواصفات اللي أبغاها وقررت أرتبط به .. وتقدروا تسألوا عني عشان تطمنوا
جهاد يهز برأسه: تمام .. وإحنا موافقين
منذر بثقة زائده: أنا ما عندي أي شروط .. بس أنا قدامي تقريباً أسبوعين .. نكتب عقد الزواج ونعمل حفلة بسيطة ونسافر على طول لأنه ما أقدر أتأخر أكثر من كذا
شادي يستمع للكلام وكأنه قد تجمد في مكانه وإنشلت حركته ولسانه .. هديه بسعاده: إحنا بنكون جاهزين خلال أسبوعين .. ولا يهمك
منذر يلتفت بوجهه لهديه: أشكرك .. أنا أفضل ما تشتروا حاجات كثيره لشادي .. أنا مجهز كل شيء هناك .. ولو لزم الأمر بشتري له كل حاجه من هناك
جهاد بكل تقدير: أكيد وإحنا متأكدين إنك ما راح تبخل عليه .. بس أكيد لازم نجهز شادي بالأشياء المهمة على الأقل
