بعد العشاء تغادر أم كمال وكمال المنزل .. الكل سعيد بتحديد موعد الخطبة ما عدا شادي الذي كان يخطط للهرب كيف ومتي
يدخل شادي الغرفة ويستلقي على سريره وفكره مشغول بالخطة .. يدخل الأولاد عليه الغرفة وهم في قمة الفرح لتهنئة شادي والتحدث عن كمال وتفاصيل الخطبة
مهند يقفز على سرير شادي بفرح: مبروك يا عريس .. يا سلام بيصير عندنا عرس .. وناسه
مروان يجلس على سرير شادي وبفرح: أيوا .. أنا مره فرحان لك يا شادي .. شكلكم مره لايقين على بعض .. وكمال مره محترم وهادئ
مهند بخبث: أهاااا .. قولت لي محترم وهااااااادئ .. يعني قصدك مو حلووووووو كمان .. يا ويلي منك لحقت تفحصه
مروان بإحراج: على فكره إنت مااااسخ .. قصدي .. قصدي إنه شكله طيب وكويس
مهند يتمايل بدلع: طيب .. مين أحلي هو ولا جهاااااد .. قول بصراحه
مروان بإستهزاء: أكيد جهاااااد طبعاً .. أصلا ما في أحلى منه
يلتفت شادي لهما بتأفف: بس يا أهبل منك له .. قال حلو قال .. المهم فين ماما وجهاد
مهند بحماس: في غرفة جهاد .. ليش .. ليش
شادي ينظر لمهند و مروان بملل: إيش رأيكم .. إيش أسوي .. بالمرة مو طايق نفسي
يقترب مروان من شادي: ليش يا شادي .. كلنا معاك ومبسوطين .. يعني إنت مو مبسوط .. ولا هذا دلع
شادي بحزن: لا يا مروان .. أنا مو هذا اللي بفكر فيه .. أنا نفسي أكون مع فريد وبس
مهند بحيره: طيب إيش راح تسوي .. إيش رايك تكلم فريد تشوف إيش يقول
شادي بترجي: طيب .. مين يقدر يجيب التليفون من بره
مروان بصدمه: لا تقول .. إنك .. تبغي تكلم .. ف ر ي د .. دحين
شادي بضحكه خبيثه: أنا دحين عرفت ليش بحبك جهاد .. شااااطر .. تقدر تروح تجيبه
مروان بخوف: أناااا .. أجيبه .. لا لا لا .. مستحيل
ينظر شادي لمهند بملل: وإنت يا حلو .. كمان لا لا لا .. مستحيل
مهند بخبث: إيش تعطيني .. وأجيبه لك دحين
شادي بفرح: أي شيء .. جيبه إنت .. وبعدين خذ اللي تبغاه
يقفز مهند بسرعه ويخرج لإحضار الهاتف ويعود في لمح البصر .. يعطي مهند الهاتف لشادي وعيناه تلمع وإبتسامته النصر العريضه على وجهه
أنت تقرأ
أنا .. وأخوتي
Ficción Generalأحداث القصة تدور عن 3 أخوان ولكل واحد منهم لديه حياته ومشاكله وعلاقاته وأسراره التي يخفيها عنهم رغم أنهم يعيشون تحت سقف واحد وتحت حماية أخوهم الأكبر .. فهل ستكون حياتهم جميله رغم إختلافهم وكيف سيقتنع كل منهما برأي الأخر وقراره لنقرأ القصه ونكتشف أحد...