تدخل هديه للمطبخ وتستعجل الأولاد لمساعدتها في تحضير السفره: يلا يا ولد إنت وهو بسرعه خلينا نحط الأكل لجهاد .. مسكين ما أكل حاجه لدحين
مهند بفخر: أنا خلصت السلطة .. شوفي صارت جاهزة .. وراح أشيل صحن السلطة بس .. وأوديه للسفرة .. ما راح أشيل حاجه تانية
مروان وهو يجهز الأطباق: أوووو .. طبعاً هذا إنجاز كبير إنك خلصت السلطة .. لازم نحتفل صراحه
مهند ينظر لمروان بإستحقار: حسابك بعدين .. يا أبو ريحه
يجتمع الأولاد مع هديه وجهاد لتناول الطعام .. تسكب هديه الطعام للجميع ولها وحين تنظر لمكان شادي الفارغ تنزل دموعها لعدم تواجده معهم وإشتياقها له
جهاد ينظر لهديه بعتاب: وبعدين يا عمه .. مو قولنا خلاص .. لازم ننسي .. شادي مو ولد صغير وهو قرر خلاص
هديه تنظر لجهاد بحزن: أنسي كيف .. شادي هذا ولدي زيه زي مروان .. عمري ما فرقت بينكم وبين مروان .. أنا اللي ربيت وتعبت وسهرت وكبرت .. وبعدين تقولي إنسي .. كلكم ممكن تنسوا إلا أنا مستحيل أنسي .. أموت ولا أنسي أحد فيكم .. إنتم حياتي كلها
جهاد يطبطب على كتف هديه بحنان: إنتي ست البيت وأمنا وحبيبتنا وكل البيت هذا يضيع بدونك .. يكفينا حنانك وطيبة قلبك وخوفك وإهتمامك فينا
جهاد يقترب من هديه بقلق .. يحاول إضحاكها: أكبر دليل أهو قدامك .. السلطة كل قطعه أكبر من الثانية .. يرضيكي أنا أكل زي كدا
تضحك هديه من قلبها على شكل السلطة وطريقة التقطيع .. يكمل الجميع تناول الطعام وسط بعض النظرات السريعة بين جهاد ومروان ومع إبتسامات خفيفة يحاول كلاهما إخفاءها .. بالطبع كان مهند يراقب كل تلك النظرات والإبتسامات
مهند يحاول لفت أنظار جهاد له بخبث: إحم إحم إحم .. أأأأأ .. جهاد ما أكلت من السلطة .. ترا أنا اللي سويتها مخصوص عشانك
جهاد بإرتباك مضحك: هاااا .. إلا إلا دحين بجربها .. بس صراحه شكلها مره حلو
يأخذ جهاد القليل من السلطة وينظر للمعلقة بتوتر ثم ينظر لهديه: عمه .. عارفه رقم الإسعاف
مروان يضحك بشماته وبصوت منخفض: إخخخخخ .. إخخخخ .. صراحه قويه
مهند ينظر لجها بإحراج وهو يرفص مروان برجله من تحت الطاوله: لاااااااا .. صدقني لذيذه .. إنت بس ذوقها
هديه كانت تضحك من قلبها: بس يا جهاد .. ترا بعدين مهند يحرمنا من هالسلطه .. ما يسويها لنا مره ثانيه
أنت تقرأ
أنا .. وأخوتي
Ficción Generalأحداث القصة تدور عن 3 أخوان ولكل واحد منهم لديه حياته ومشاكله وعلاقاته وأسراره التي يخفيها عنهم رغم أنهم يعيشون تحت سقف واحد وتحت حماية أخوهم الأكبر .. فهل ستكون حياتهم جميله رغم إختلافهم وكيف سيقتنع كل منهما برأي الأخر وقراره لنقرأ القصه ونكتشف أحد...