أنا .. وأخوتي

النهاية

في الفندق .. يدخل منذر وشادي لغرفتهما .. يضع شادي جواله على التسريحة بإرهاق: أوووووه .. اليوم كان طويل ومتعب .. بس

يقطع منذر كلام شادي بحضن من خلفه بحنان ويضمه لصدره بإشتياق شديد .. يهمس في أذنه بصوت هادئ: بس إنت دحين في حضني أنا .. ما تتخيل قد إيش إنت وحشتني

يراقص منذر شادي بنفس الوضعية بهدوء ويقبله من رقبته بحنان .. يهمس بهدوء: مبسوط من اللي سويته لك

شادي بحيرة: منذر أنا ما طلبت منك إنك تكتب لي كل هذا المبلغ ولا إنك تشتري لي الفيلا اللي كتبتها بإسمي .. أنا طلبت إنسان يحبني وأحبه .. يحترمني وأحترمه .. يعاملني كإنسان .. بس هذا اللي طلبته

يلف شادي بجسمه ويقف أمام منذر .. شادي بألم: وهذا من أبسط حقوقي

يمسك منذر بذراعي شادي بحنان: خلاص يا شادي صدقني راح تلاقي شخص يحبك ويحترمك ويقدرك ويعرف قيمتك

شادي بإبتسامة تمني: أتمني يا منذر .. أتمني

يحضن منذر بشادي بهدوء .. يبتسم منذر بمكر وشادي لايزال بحضنه لا يري وجهه وهو يقول: ولا يهمك كل اللي تبغاه راح يصير .. صدقني راح يصير

في بيت منهد وفيصل .. يدخلان غرفتهما .. يسرع مهند لدولاب ملابسه ويقلب الملابس بحيرة: أممممم .. إيش ألبس .. هذا .. ولا هذا .. ولا بدلة العرس أحسن .. لا لا شافوني فيها

يقف فيصل بدهشه وهو ينظر لمهند: إيش قاعد تسوي

مهند بحزم: إحنا لازم نشتري شيء جديد .. لازم نكون أحلي إثنين في الحفلة

فيصل بثقة وهو يغير ملابسه: حبيبي إنت أحلي واحد فيهم كلهم

مهند بثقة: أكيد أنا أحلي .. بس .. كمان لازم أكون شيء وااااااو

يقترب فيصل منه وهو بالبوكسر: حبيبي إنت أكثر من .. وااااو

مهند بدلع: إنت شكلك ما شبعت من اللي سويناه .. صح

فيصل برغبة: إنت ما ينشبع منك يا وااااو إنت

يدفع مهند بفيصل على السرير بإثارة .. يستلقي فيصل على السرير .. يقترب مهند منه بدلع وهو ينزع ملابس .. وأنا كلي لك الليلة وكل ليلة

في بيت هدية .. يجلس جهاد على الكرسي ومروان ينام في حضنه .. جهاد يهمس بهدوء: مروان تحبني

مروان بثقة: كثيييييييير .. فوق ما تتخيل

جهاد يقبله قبله هادئه: مشتاق ليا