متيم ببرائتها

البارت الرابع

البارت الرابع
______________

نظرت عشق الى ماينظر له وهى تدعى فى نفسها ان يكون ما فى بالها غير صحيح ولكن خاب ظنها، وارتعش جسمها من الخوف عندما رات من الذى يقف خلفها.

عشق وهى تشعر انها على حافه الموت:
ب با بابا
عشق بخوف شديد:ب بابا والله ه هو بيك بيكذب انا مم معملتش حاجه.

قاطعها أيمن سريعا:بتقولى عليا كذاب عشان مش عايزك تسوئى سمعه ابوكى الناس يقولوا ايه دلوقتى لما يشفوكى نازله من عربيه واحد منعرفهوش.

هزت عشق راسها يمين ويسار تنفى ماقاله وكادت ان توضح لوالدها ولكنه لم يترك لها الفرصه واخذ يبرحها ضربا حتى كادت ان تكسر عظامها.

يوسف:بقى توسخى شرفى يابنت الك***** عايزه تحطى راسى فى الارض يا***** انتى محتاجه تتربى من اول وجديد وانا هعلمك الادب.

عشق بشهقات والم شديد فى جسدها وصوت متقطع كاد ان يختفى: وا الله اانن تت فف فاه م غل ط

يوسف وهو يزيد من ضربها:
فاهم غلط بعد ما سمعت انك نازله من عربية واحد غريب بتنكرى وزاد من شدة ضربه لها مع سيل من الشتائم.

وبالطبع كانت تقف زوجه ابيها شامته بها وهى تراها تتعذب بهذه الطريقه ولكن عشق لم تنتظر طويلا واغمى عليها من كثره الضرب فتركها والدها وهى بهذه الحاله ولم يعيرها اهتمام ثم غادر المنزل وهو يتمتم بكلمات غاضبه.

وبالطبع لم تشفق زينب على هذه المسكينه بل اخذت تسكب عليها ماء بارد ففاقت عشق فزعه من الماء البارد وسرعان ما تذكرت عدم تصديق ابيها لها ولم يترك لها الفرصه وضربها بشده قاطعها صوت زوجه والدها المزعج وهى تقول:
قومى ياختى حضرى الغدا وانتى مفكيش فايده كده.
(روحى ياشيخه ربنا يهدك😳)

قامت عشق سريعا وبالم شديد فى جسدها لتحضر الغداء قبل ان ياتى والدها ويبرحها ضرب مره اخرى وهى لم تعد تستحمل ذالك.

*******************

فى مكان آخر عند سيف.

عندما وصل سيف وشروق امام القصر ترجلوا من السياره وتوجهوا داخل القصر فتحدثت شروق.
قائله:شكرا اوى يا أبيه انك وصلت صحابى بطريقنا.

سيف بابتسامه:مفيش شكر مابنا ياحببتى اطلبى بس انتى وانا اعملك الى انتى عايزاه.

شروق بحب لاخوها:ربنا يخليك ليا ياأبيه.
سيف بابتسامه:ويخليكى ليا ياحببتى.

قاطعهم صوت والدتهم سميه هانم بغضب وهى توجه حديثها الى شروق:شروق اطلعى اوضتك وسبينى اتكلم مع اخوكى شويه.

فأومأت شروق وغادرت لتترك لهم المساحه ليتحدثوا.

سيف ببرود:اظن مفيش حاجه نتكلم فيها ياسميه هانم.