البارت التاسع عشر
_________________حَطم ما شئَت إلا قلبَي إنتبه أنت بَه.
عند ندي و عمر.
دخلت ندي الى المطعم وخلفها عمر فتفاجئت هى بالطريقه الرائعه التى زُيّن بها المطعم فكان يوجد طاوله واحده فى المنتصف ومعها كرسيين فقط فأخذها عمر من يديها واجلسها بطريقته فقد سحب لها الكرسى فجلست عليه وكأنها اميره ثم اتجه عمر الي المقعد المقابل لها وجلس عليه ثم اشار للنادل ليجلب له الطعام وكانت تلك الاشارة ايضا للرجل الجالس خلف البيانو ليبدأ بعزف مقطوعه ل بيتهوڤن وسط استغراب ندي التي لم تفهم ما يريده عمر حتي الان.
مر وقت بعد صمت دام بينهم لبعض من الوقت
بادرت ندي الحديث فقالت:عمر ممكن تفهمني ايه الموضوع عشان انا مش فاهمه حاجه.ثم تابعت حديثها دون انتظار رده: انت ازاي جايبني هنا وانت المفروض هتعترف لحبيبتك وفي نفس الوقت المفروض حاجه زي دي تكون خاصه بينك وبين حبيبتك واكيد هي هتتدايق لما تلاقيني معاك وكمان ان........
قاطعها عمر دون وعي: بحبك.
كانت ندي على وشك ان تكمل حديثها ولكنها توقفت عند استيعابها لكلمه عمر فقالت: نعم قلت ايه؟
عمر بابتسامة: بحبك.ندي وهي تنظر خلفها ظنا منها ان حبيبته تقف خلفها فلم تجد احد فاخذت تنظر حولها فلم تجد اي شخص غيرهما فقالت: هو انت بتكلمني انا؟
عمر بضحك: يا بنتي هو في غيرك هنا
ندي باستغراب: طب وحبيبتك؟عمر بهدوء: بصي يا ندي افهميني وبطلي غباء شويه،
اخذ نفس عميق وتابع وهو ينظر فى عينيها بعمق:
بصي يا ندي انا حبيتك مش عارف امتي وازاي وليه بس اللى انا اعرفه اني بحبك، لا اتخطيت مرحله الحب دي من زمان انا بقيت بعشقك... بعيدا عن هزارنا سوا انا بحب اضايقك بس عشان
بحب اشوف خدودك الحمرا وانتى مكسوفه وبصراحه انا مقدرتش اخبي مشاعري اكتر من كدا ودلوقتى بسألك بتحبيني زي ما بحبك.ندي والدموع فى عينيها: و انا كمان بحبك بس كنت خايفه اعترفلك عشان كنت فكراك بتحب شروق وكنتوا قريبين من بعض جدا وخصوصا بعد ما شوفتك انهاردة حاضنها فى المستشفي.
وكأن تلك الجمله جعلتها تفيق من وصله مشاعرهم الجياشة فقالت ندي بغيرة: ايوة صح ده انا نسيت انت كنت بتحضن شروق ليه فى المستشفي؟
عمر باستعباط: شروق مين؟قامت ندى بامساك سكينه موضوعه امامها على الطاوله وهي تشير بها الى عمر: بقولك ايه اتكلم يا اما هحدف السكينه دي فوشك.
عمر بخوف مصطنع: خلاص و على ايه كل ده الطيب احسن.ثم تحولت نبرته الى الجد وهو يخبرها ما حدث مع شروق فتعاطفت معها ندي وعزمت على محادثتها واكملت حديثها مع عمر فى جو من المرح يطغى عليه الحب...
أنت تقرأ
متيم ببرائتها
Romanceهو رجل قاسى تعرض للخيانه من اول حب له فى حياته؛فعزم على نسيان هذا الحب وكرس حياته لعمله ولابيه واهته افذى لايهمه شئ اخر سواهم يكره النساء ويتمنى لو لم يقع فى العشق ابدا ولكن هل يستسلم لطلب والدته له بأمر الزواج ام سيقع قلبه بعشق احدهم ويجعله يغير ار...