متيم ببرائتها

البارت السادس والعشرون

  البارت السادس والعشرون
_______________________

"فليكن أثرك في الحياة باقياً وإن رحلت
افعل الخير مهما صغر حجمه فربما مكانته عند الله بجنة عرضها السماوات والارض"🖤

                      

في المستشفى بحجره فارس...

خرجت مايا من عند فارس لكي تحضر له طعام فهو اخبرها انه جائع وفي هذا الوقت دخل له احمد وهو يتلفت حول نفسه وكأنه خائف ان يمسك به احد ثم اقترب من فراش فارس وقام بالاقتراب من فارس وربت علي ظهره كتحيه منه ثم قام باخباره بما اخبره به سيف..

Flash back

امام الحجره التي بها فارس ومايا.

كان احمد يحدث احد علي الهاتف: ايوه يا باشا هو ده بالضبط اللي حصل وهو دلوقتي كويس..

المتصل:الحمدلله انه محصلهوش حاجه...
المهم دلوقتي عرفت مين اللي طلق عليه النار ولا ومسكتوه ولا ايه؟

احمد: عيب عليك يا باشا رجالتي مسكوه قبل ما يهرب.

سيف:اسمع بقي وركز معايا كده واللي اقوله ده يتنفذ بالحرف الواحد...
اول حاجه انت تتأكد ان مفيش حد مراقبك او مراقب المستشفي وبعدين هتجيب حد من الرجاله وتخليه ينام مكان فارس وتخرج فارس من المستشفي في اسرع وقت وتنشر خبر انه اتصاب جامد وهو دلوقتي فغيبوبه واحتمال فرصه نجاته قليله جدا و ان احتمال وفاته كبير جدا وطبعا انا هبلغ الدكاتره اللي عالجوه بكل الكلام ده بس انت بس نفذ كل اللي قلتلك عليه و أي حاجه جديده تحصل بلغني بيها.

احمد: حاضر يا باشا هيحصل.
سيف: انا واثق فيك يا احمد..
سلام.
احمد: سلام يا باشا.

End of flash back.

قام احمد باخبار فارس بما قاله له سيف واتفقا علي تنفيذ الخطه في يوم الغد فهو بالاساس موعد خروج فارس من المستشفي.

        **************""**

سأُخبرك حين اعانقك كيف أحبكَ 🤎.

اما عند سيف وعشق

كان سيف يقوم بتجهيز الحقائب له ولعشق بينما هي كانت تتحمم وفي هذه الاثناء جائه اتصال من احمد الذي حكي له عن كل ما حدث لفارس وبينما هو يحدثه خرجت عشق من المرحاض وتوجهت نحو سيف وجلست بجانبه وهي تنظر له بفضول وهي تحاول ان تعرف ماذا حدث وعن ماذا يتحدث سيف.

انهي سيف حديثه وهو يبتسم لعشق التي نظرت له بفضول فأخبرها بكل ما حدث وكم شعرت هي بالحزن علي مايا فهي تخيلت لو كان سيف هو من اصيب بتلك الطلقه بدلا من فارس لكانت انهارت تماما.....
كما انها اخبرت سيف انها تود ان تري مايا وتذهب لزياره فارس فأخبرها سيف انه سيعرفها عليها حينما يعودون من السفر..