البارت الثامن عشر ج٢
___________________ذات اليوم
مساءً
كانت ندي تجلس فى غرفتها ، كانت دموعها قد جفت من كثرة البكاء ، فكان وجهها مغطي بدموعها بينما هي جالسه على فراشها و تضم قدماها بيديها وبجانبها هاتفها الذي يعلن ظهور اتصال من عمر للمرة الخامسه ولكنها تصر على تجاهله، اطفئ هاتفها ليعلن انتهاء المكالمه لكنه اضاء مرة اخري فقررت ندي الرد عليه واخباره انه لا يجدر به محادثتها اذا كان يحب احدا غيرها وخصوصا انه يحب شروق صديقتها وهي بذلك تعتبر خائنه.
امسكت الهاتف وردت عليه فجاءها صوت عمر القلق وهو يقول دون وعي: ندي حبيبتي انتي فين؟ انتي كويسه؟ حصلك حاجه؟ انتي مردتيش عليا ليه؟ بقالي اكتر من خمس مرات بتصل عليكي؟ مالك يا ندى؟
ردت عليه ندي باقتضاب: انا كويسه.
ثم اضافت بينما قررت ملاقاته للحديث معه وانهاء صداقتهم الزائفه من وجهه نظرها: عمر انا عايزة اقابلك ضروري انهاردة واتكلم معاك.عمر بابتسامه بينما قل توتره وخوفه عليها: انا كمان عايز اقابلك عشان احكيلك حاجه مهمه.
ندي بترقب: حاجه ايه؟
عمر ببعض التلميح: هعترف لحبيبتي اني بحبها وانتي لازم تبقي موجوده.ندي و هي تحاول عدم البكاء: ط طب ما تعترفلها انا مالي.
عمر باصرار: لا مليش فيه هتيجي يعني هتيجي وانا قررت خلاص و كمان عشان تقوليلي اللي انتي عايزاه.
ندي: بس.....
قاطع كلامها عمر: انا قلت كلمتي و مش هرجع فيها و روحي يلا افتحي الباب هتلاقى واحده هتعمل كل الى انتى عايزاه كمان ساعه هكون عندك تحت البيت.
لم ينتظر اجابتها فهو يعلم انها ستعارضه كما انه يشعر بالتوتر من اعترافه الذي سيقوم به بعد قليل.
اما ندي فوجدت جرس المنزل يدق فذهبت ووجدت عامله امامها تعطيها صندوق كبير لا تعرف مابه ووجدت تلك العامله تخبرها: انا الميكب ارتست اللي الاستاذ عمر بعتني لحضرتك عشان تجهزي.
صدمت ندى مما تسمعه وكانت صدمتها أكبر عندما فتحت الصندوق ووجدت به فستان جميل للغايه ومعه كل مستلزماته فارتدته وساعدتها الفتاه لوضع ميكب خفيف لها و كل هذا وهي تفكر في انه يريدها ان تراه وهو يعترف لشروق بحبه فيجرحها هي.
مر الوقت و وصل عمر الى منزل ندي و صعد لها وقام باخذها معه بعدما تحدث مع والدتها قليلا وهى بغرفتها لا تعرف بوجوده مع والدتها فخرجت هى بطلتها الجميله مما جعل عمر يقف وهو ينظر لها بحب فكانت ايه من الجمال.
اما هى متفاجأه من وجوده فى بيتهم ولكنها لم تهتم وقررت أن تسأله لاحقا ثم نزلا سويا وركبا السيارة دون ان يتفوه اي احد منهما بأي كلمه فكان عمر يشعر بالتوتر لكن كان ينظر لها من حين لأخر ويتأمل جمالها بينما ندي تحاول الا تبكي امامه حتى لا تخرب عليه يومه.بعد قليل من الوقت وصل عمر الى وجهته ثم نزل من السيارة و ذهب ناحيه مقعد ندي و فتح الباب وامسك يدها وساعدها فى النزول من السيارة بسبب فستانها الذي يعيق حركتها.
وجدت ندي نفسها امام احدي القاعات وامامها حديقة رائعه ودخلت القاعه فتفاجأت ب.............
***************
فى الناحيه الاخري عند مايا وفارس
كان فارس يتحدث مع مايا التي كانت تحكي له ما حدث معها وهي تبكي...
Flash back
كانت مايا عائده الي المنزل بعدما ودعت فارس الذي اوصلها الى فيلتها وغادر.
وجدت والدتها تقول لها: ايه يا ست هانم بقي عيل زي ده يخليكي متسمعيش كلام مامتك؟
مايا وهو تحاول ان تجعل والدتها تلين: يا ماما انا بحبه وهو بيحبني.
مريفت بغلظه وقسوه قلب: انا قلتلك اللي عندي يا ترجعي زي ما كنتي يا اما متدخليش البيت ده تاني.
مايا و دموعها تسقط: بس د ده بيت بابا.
مريفت ببرود: لا ما انا خليته يكتبه باسمى باسمي.مايا وهي تتمالك نفسها: ماشي يا ماما وفي علمك انا هطلع اخد هدومي وانزل ومش هخليكي تشوفي وشي تاني.
صعدت مايا وهي تبكي وتلملم ملابسها فى احدي حقائب السفر وهي تتحدث مع فارس فى الهاتف: فارس ارجوك تعالي خدني انا مش عايزة اقعد هنا تاني.
كان فارس لم يبعد كثيرا عن الفيلا فقال لها: مايا مالك؟؟ بصي اهدي انا دقيقه بالضبط وهبقي عندك بس قوليلي ايه اللي حصلك؟
مايا ببكاء: هقولك لم تيجي.
فارس: طيب اهدي كده يا قلبي وانزلي يلا انا تحت الفيلا مستنيكي.نزلت مايا بحقيبتها ولم تعير والدتها اهتمام وخرجت الى خارج الفيلا حيث قابلت فارس الذي اخذها وذهب بها اللي احد المطاعم وقد وضع حقيبتها فى سيارته الجديده فهو بدأ عمله مع سيف واظهر جدارة فيه فنال على عده مكافآت.
End
فارس بعد ان انتهت مايا من سرد مع حدث له: خلاص يا مايا اهدي.
مايا ببكاء: انا مش عارفة اروح فين انا معنديش صحاب.
فارس وهو يمسك يديها: مايا بصيلي واهدي ومتنسيش اني معاكي ومش هسيبك.
مايا وهي تنظر له: انا عارفة انك مش عندك غير شقة واحده، ثم اكملت بخجل: وطبعا مينفعش اقعد معاك يعني ل لوحدنا.
فارس: انتي واثقة فيا؟
مايا: اكيد طبعا بس..
قاطعها فارس: مفيش بس لو واثقه فيا تعالي دلوقتي نروح نكتب كتابنا.مايا: انا كده بضغط علي....
فارس: مايا هي كلمه واحده لو واثقه فيا تعالي ولو مش واثقه انا هوديكي الشقة وهبات انا عند اي واحد من صحابي او في اي فندق وخلاص.
مايا: انا واثقه فيك وهاجي معاك.ثم ذهبا الاثنان الى المأذون وتم كتب كتابهم تحت فرحه كلا منهما رغم حزن مايا بسبب والدتها ولاحظ فارس هذا الحزن فحاول التخفيف عنها ووعدها بأنه سيفعل لها عرس كبير واخذها وذهبا لبيته وقام كلاهما بتبديل ملابسه وذهبا فى نوم عميق داخل احضان بعضهما دون التفوه بأي كلمه.
★★★★★★★★★★★★
وهنا خلص بارت انهاردهإن شاء الله يعجبكوا
متنسوش الفوت ياحلوين
أنت تقرأ
متيم ببرائتها
عاطفيةهو رجل قاسى تعرض للخيانه من اول حب له فى حياته؛فعزم على نسيان هذا الحب وكرس حياته لعمله ولابيه واهته افذى لايهمه شئ اخر سواهم يكره النساء ويتمنى لو لم يقع فى العشق ابدا ولكن هل يستسلم لطلب والدته له بأمر الزواج ام سيقع قلبه بعشق احدهم ويجعله يغير ار...