متيم ببرائتها

البارت الثامن والعشرون

البارت الثامن والعشرون
_____________________

عند سيف وعشق.

بعدما انهى سيف وعشق فطورهم طبعا تحت تغزل سيف بعشق وخجلها الشديد.

سيف: يلا ياعشقى قومى أجهزى علشان محضرلك مفاجأه.
عشق بسعاده: بجد ياسيفى عاملة مفاجأه.

سيف بضحك: ايوه ياقلب سيفك.
عشق بفضول: طب ايه هى.
سيف: لو قولتلك ياعشقى مش هتبقى مفاجأه ثم امسك يدها واتجه نحو الغرفه وهو يقول: يلا علشان نجهز بسرعه ومنتأخرش.

سحبها سيف الي غرفه الملابس فتفاجأت بما تراه امامها وترقرقت عينيها بدموع ثم اتجهت الي سيف وقفزت عليه تحتضنه قائلة: انا بحبك اوي يا سيف.

******************

عند مايا و فارس.

كان فارس ممددا علي فراشه و هو عاري الصدر وتقف بجانبه مايا بينما احدي الممرضات التي اوصاها سيف ان تعتني بفارس تجلس بجانبه وهي تطهر له جرحه.

بينما مايا تجلس وهي تتابع الممرضة بغيره شديده فقد كانت ترتدي فستان قصير يظهر اكثر مما يخفي وملتصق علي جسدها بشده ووجهها ملطخ بمساحيق التجميل ، فنظرت لها مايا بشده وهي تقول: هو انتي كل ده ولسه مش عارفه تغيريله علي الجرح؟
ثم تابعت: احنا ممكن نشوف حد غيرك بيفهم في شغله او انا هغيرله علي الجرح.

قالت الممرضة بتكبر: اسمي دكتور عبير و انا عارفه شغلي كويس ومش واحده زيك تقولي اعمل ايه ومعملش ايه

وهنا تدخل فارس الذي كان مستمتع بغيره مايا وقال بغضب: مسمحلكيش تكلميها كده والا هعرفك مقامك كويس.

عبير بغنج وهي تلمس صدره العاري عن قصد لتغيظ مايا:اصل حضرتك يا فارس بس.......

قاطعها فارس وهو ينفض يدها بعيدا وهو يقول موجها حديثه لمايا: تعالي انتي غيريلي علي الجرح و ثم نظر لعبير قائلا: وانتي تقوليلها تعمل ايه ومشوفش وشك هنا تاني وانا هكلم سيف وهو هيتصرف معاكي.

ابتعدت عنه عبير بقلق وهي تقول: ارجوك متقولش حاجه لدكتور سيف وانا اوعدك انك مش هتشوف وشي تاني.

قال فارس: لما نشوف.
ثم تابع: يلا قولى لمايا تغير علي الجرح ازاي.

شرحت لها عبير طريقه التغيير علي الجرح وغادرت الشقه سريعا وعندها شعرت مايا بما فعلته وانها اوقعت نفسها في مأزق فكيف هتغير له وهو عاري امامها هكذا.

لاحظ فارس خجلها فقال بصوت رفيع مقلدا اياها: احنا ممكن نشوف حد غيرك بيفهم في شغله او انا هغيرله علي الجرح.

ضحكت مايا عليه وهي مازالت تشعر بالخجل منه فقال فارس: علفكره انا زي جوزك يعني.

ثم سحبها لتقع علي صدره العاري وهي تشهق من الصدمه والخجل ولكن فارس لم يمهلها فرصه وانقض علي شفتيها يقبلها لاول مره بينما هي بادلته بجهل وخجل جعل النيران تشتعل في جسده فقرر الابتعاد عنها حتي لا تخاف منه وتتعود عليه.