متيم ببرائتها

البارت الخامس

البارت الرابع
_____________

فى كليه الطب.

عندما انتهت عشق وندى من محاضرت كل مهنم اودعت عشق صديقتها ندى وتوجهت نحو المستشفى لترى الطبيب الذى ادلتها شروق عنه.

فى المستشفى عندما وصلت عشق ذهبت نحو المصعد و ترجلت منه عندما وقف فى الدور المطلوب ثم ذهبت لتسأل السكرتيره عن الطبيب.
عشق:لو سمحتى كنت عايزه احجز كشف.

السكرتيره بتكبر وبالطبع لم تكن الا منى وهى تنظر لها من رأسها الى اخمض رجليها:اه استنى خمس دقايق وهبقى انادى عليكى لما دورك يجى ثم اكملت وهى تعطيها ورقه:اكتبى اسمك ورقم تلفونك هنا.

فعلت عشق ماطلبته منها منى وجلست تنتظر دورها وبعد قليل من الزمن سمعت كلام بعض الفتيات بجانبها.

الفتاه1:بيقولوا الدكتور مز اوى هموت واشوفه.
الفتاه2:فعلا والله ده انا جايه مخصوص عشانه.
الفتاه3:يابخت الى شغالين هنا كل يوم بيشوفوا.
قاطع استماع عشق لهم صوت السكرتيره.
منى:عشق المهدى.

عشق ببعض التوتر:انا ثم وقفت وتوجهت ببطئ نحو الباب واخذت نفس عميق لعله يهدأ من توترها واطرقت على الباب لتسمع صوته يأذن لها ففتحت عشق ودخلت فتفاجأت بمن يجلس على المكتب.
عشق:ا انت.

******************

فى مكان اخر عند ندى.

كانت تقف ندى فى السوبر ماركت تتشاجر مع طفل صغير من اجل قطعه من الشكولاته من نوع الجلاكسى.

الطفل:لاء انا الى مسكتها الاول يبقى انا الى اخدها
ندى بنفى:لاء انت صغير سنانك هتسوس وتوجعك فعشان كده انا الى هخدها.

الطفل بتذمر:طب ماانتى كمان سنانك هتوجعك
ندى:لاء ما انا كبيره مش هيحصلى حاجه ثم انتشلت سريعا الشكولاته من يد الطفل وقالت:يلا ياتوتو روح العب مع اصحابك غادر الطفل وهو يتمتم بكلامات غير مفهومه من الغريبه التى رأها.

فإبتسمت ندى برضى على انتصارها واخذ الشكولاته ولم تكتمل ابتسامتها عندما سمعت شاب يضحك عليعا وينعتها بالطفله فوجهت نظرها له وهى تقول: على فكره ياأستاذ انا سمعتك وبعدين انا بس كنت بنصحه عشان سنانه مش توجعه من الشكولاته.

صدم الشاب من هجومها ولكنه تحدث بخبث: طب بدل ماتنصحيه انصحى نفسك عشان مش تتوجعى من كتر اكل الشكولاته.

ندى بذهول:قصدك ايه قصدك ان انا طفله صح
الشاب بتأكيد وهو يومئ برأسه:ايون باظبط كده انتى طفله.

كادت ندى ان تتحدث ولكن قاطعها مغادره الشاب وهو يضحك عليها بعدما قام لشراء مايريده وتركها تكاد تنفحر من الغضب بسببه فغادرت هى الخرى وهى غاضبه بشده مما حدث معها ومقابلتها لعذا المتطفل كما تسميه.