متيم ببرائتها

البارت الثاني والعشرون

بعتذر عن التأخير بس ضغط دروس ومزاكرة وكمان انا كنت تعبانه جدا فمعرفتش اكتب و ياريت تقدرو تعبي دا وان شاء الله هعوضكو الفتره الجايه.
💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖

البارت الثانى والعشرون
____________________

تداكرت والدة ندى الموقف وقالت: السلام عليكم.
الكل: وعليكم السلام.

خال ندى: منورين والله يا جماعه.
عمر بابتسامه: بنورك ياعمى
ثم مر بعض الوقت يسودهه الصمت فهمس سيف لعمر: ما تتكلم يابنى.

عمر بنفس الهمس: اتكلم اقول ايه
سيف بغيظ: هو الى تقول اتنيل قول للراجل احنا جاين ليه احنا ساكتين وهو قاعد يبصلنا.

عمر تهو ينظر لخال ندى ومازال يحدث سيف بصوت منخفض: ياعم مش فاكر والله الى طنت حافظه.

سيف بصدمه: حافظ ايه الله يخربيتك.
عمر: الله نسيت اعمل ايه ياعنى.

مالى سيف على والده وقال: اتكلم انت يا بابا الواد ده اهبل ولو اتكلم هيبوظ القاعده.

ياسين والد سيف وهو ينظر لوالدة ندى: احم اتكلم اقول ايه.
سيف: احيه يا بابا انت كمان اقول ايه .

تحدث سيف وهو يوجه حديثه لخال ندى: طبعا حضرتك عارف احنا هنا ليه بس برده هتكلم احم احنا طالبين من حضرتك ايد بنتكوا ندى لصديقى عمر والى تطلبوه كلوا هيتنفذ.

خال ندى: احنا مش طالبين غير انو يصونها ويراعى ربنا فيها.
عمر: متقلقش ياعمى انا اوعدك هشلها جوه عينى وفوق راسى وفى قلبى وعمرى ما هزعلها ابدا  وهنعبش حياه سعيده جميله وكلها فرح.

خال ندى بذهول: نعم
سيف وهو يلكز عمر فى جنبه: احم ههه هو عمر معلش بيحب يهزر شويه.
ثم وجه لعمر نظريه ناريه بمعنى سنتحاسب فى وقت لاحق.

وكل هذا يحدث تحت انظار ياسين لوالدة ندى وهو يتذكر كيف رآها اول مره .
Flach back.
فى جامعه ما
كان ياسين يمسك اوراق فى يده فى يجرى كى يلحق محاضرته ولم ينتبه امامه فاستصدم فى فتاه كانت ذاهبه نحو الكافتيريا ووقعت الاوراق من يده ووقعت حقيبة الفتاه ايضا فانحنى ياسين سريعا لاتقاط الاوراق والحقيبه ثم اعتدل فى وقفته ونظر للفتاه كى يعطيها حقيبتها فصدم هو من جمالها الفريد من نوعه ولم يرفع عينه من عليها ونسى محاضرته ولكنه افاق من تأمله عندما نداه صديقه ليسرع.

ياسين للفتاه: اسف جدا مكنتش اقصد والله.
الفتاه بخجل ولم تكن غير سمر وهى والدة ندى: انا الى اسفه جدا مكنتش بصه قدامى.

ياسين بابتسامه اطاحت بعقلها: ولا يهمك اسف مره تانيه عنئذنك.
ثم جرى بسرعه مع صديقه ليلحق بالمحاضره.