البارت السادس عشر

10.2K 195 3
                                    

  البارت السادس عشر
__________________

بعد انتهاء الحفله ومغادرة جميع المدعوين.

دخل سيف وعشق الي الفيلا ثم صعد كلا منهم الى جناحه.

دخلت عشق الى جناحها وسارعت فى خلع حجابها ثم بدلت ثيابها وارتدت بيجامه لطيفة وجدتها ثم اسرعت نحو جناح سيف.

اما عند سيف فمبجرد دخلوه الى الجناح وجده مزين بطريقة رائعه ويوجد فى منتصف الجناح طاوله صغيرة وعليها عشاء رومانسي لشخصين ، كان يتأمل الجناح بشرود حتي افاق على صوت فتح باب الجناح فوجدها عشق وهي ترتدي بيجامه وتبدو كطفله وكانت تعصف شعرها فى كحكه اعلى رأسها.

ابتسم على منظرها اللطيف
وهو يقول لها: انتي اللى عملتي كل ده؟

عشق: ايوة انا وكمان ندى وشروق ساعدوني.
سيف: لحقتو ازاي؟

عشق:عادي يعني ساعدنا بعض وخلصنا بسرعه.
ثم تابعت: يلا بس روح غير هدومك بسرعه عشان الاكل ما يبردشوكمان علشان تاخد هديتك.

سيف وهو ينظر فى عينيها بعشق: شكرا اوي على كل حاجة عملتيها معايا.

عشق وهي تدفعه الى المرحاض ليبدل ملابسه: مينفعش يكون فى شكر بين الراجل ومراته لان ده واجب عليا ويلا بقي عشان ناكل سوا.

سيف بضحك: خلاص خلاص انا هغير اهو بس اجيب هدوم الاول.

عشق: لا انا جهزتلك هدومك فى الحمام.

دخل سيف المرحاض ليبدل ملابسه والتي كانت عبارة عن شورت رصاصي اليوم وتيشيرت بيتي باللون الابيض.

اما عشق فقامت بتسخين الطعام التى اعدته بنفسها ثم جهزت الطاوله واضاءت الشموع التي عليها، فى نفس الوقت خرج سيف من المرحاض وهو يقول بضيق مصطنع: ايه الالوان دي يا عشق انا البس ابيض.

اما عشق فشعرت بالخجل والتوتر بسبب انتقاضه لها وظلت تفرك يديها معا وتجمعت الدموع فى عينيها: ء.... ء.. انا ء... اسفه م.. مكنتش عارفه انك هتتض....

قاطعها سيف الذي اقترب سريعا منها عندما وجدها اوشكت على البكاء: عشق يا حبيبتي اهدي انا اللى اسف كان قصدى اهزر معاكي مكنتش اعرف انك هتقفشي بسرعه كده.

عشق وقد بدأت فعلا بالبكاء: انت بتكدب عليا صح؟

سيف بضحك وهو يحتضنها ويمسح دموعها التي تسقط فدموعها تؤلمه: لا ولله انا بس كنت بهزر معاكي بس انتي طلعتي طفله اوي وبتعيطي بسرعه.

قال لها هذا لكي تكف عن البكاء فردت عليه وهي تبعده عنها لكنه لم يتزعزع بسبب كبر حجمه بالنسبه لها: انا مش طفله علفكرة انا عندى تسعتاشر سنه.

كانت تنظر له وهي تقوس شفتيها الى الاسفل بعدما هدأت من بكائها فقالت له وهي تمسح عينيها كالاطفال فقام سيف بطبع قبله سريعه على شفتيها التي اغرته بشده فخجلت عشق بشده واصبح خديها حمراوين فضحك سيف على خجلها الذي يعشقه وقال: خلاص مالك احمريتي ليه كده.
ثم تابع عندما لم يجد رد منها فهى كانت خجله منه: يلا عشان الاكل مايبردش؟

متيم ببرائتهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن