البارت العاشر2
______________أما عنى سأبقى بجانبك فى الايام السيئه
قبل الجيده .انتهى المأذون من عقد قران سيف وعشق وهو يقول جملته المعروفه: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير.
احس سيف بعدة مشاعر بدايه من السعاده، الراحه وهو يفكر فى عشق، عشقه هو فقط فهى كتبت على اسمه الآن اصبحت حلاله يمكنه النظر لها دون خوف ويضمها اليه حتى يشعر بها بين اضلاعه يمكنه الجلوس معها وحدهما، يمكنه الشعور بها بين يبديه.
كان سيف جالسا ويظهر بعينيه نظره حالمه وهو ينظر الى عشق التى كانت تشعر بالخجل الشديد منه بل لنقل انها شعرت بلهيب من الحراره فى خديها من فرط خجلها بسبب نظراته المصوبه نحوها.
وهى تشعر رغما عنها بسعاده بداخلها انه كتب لها وكتبت له فهى رغم خجلها الا انها تعترف انها تشعر بانحذاب نحوه حتى لو كان هذا الانجذاب ضئيلا.
رقعت عينيها لتنظر له فتلاقت العينان بلقاء طويل الأمد لا صوت فيه سوى صوت السكون ولغه العيون.
فجأه تذكر سيف ما حدث كأنه كان مغيبا عن الواقع تماما تذكر تهديد والد عشق لها وكيف كان سيبيعها لهذا الرجل مقابل بعض من المال وكيف كان شعور عشق حينها ولكنه افاق على صوت شهقات عشق التى كانت تحاول كتمها بيديها حتى لا تصله فهى قد فسرت نظراته الغاضبه بأنه غاضب منها هى لانه أجبر على الزواج منها، وظنت انع يحب فتاه ما لذلك هو غاضب منها.
اما هو فتذكر كيف كانت تعانى من ابيها واذكر اثار الضرب على وجهها ويديها ولام نفسه بشده فلم يشعر بنفسه سوى وعو يلتقك يدها الصغيره بين يديه الخشنه وسحبها ورائه حتى وصل الى سيارته ففتح لها الباب وادخلها لتجلس وحل هذا وهى تبكى لا حول لها ولا قوة.
كان سيف يقود بسرعه كبيره حتى وصل الى مكان واسع ممتلئ بالاشجار والزهور وينتصف هذا المكان مبنى مرتفع نوعا ما لونه ابيض من يراه يظن انه احد القصور الملكيه او يظن انها احد الحصون بينما هى مجرد فيلا كبيره يوجد امامها لائحه كبيره من الرخام منحوت عليها بخط واضح "فيلا سيف الزناتى".
أنت تقرأ
متيم ببرائتها
Roman d'amourهو رجل قاسى تعرض للخيانه من اول حب له فى حياته؛فعزم على نسيان هذا الحب وكرس حياته لعمله ولابيه واهته افذى لايهمه شئ اخر سواهم يكره النساء ويتمنى لو لم يقع فى العشق ابدا ولكن هل يستسلم لطلب والدته له بأمر الزواج ام سيقع قلبه بعشق احدهم ويجعله يغير ار...