البارت السابع عشر
_________________عند سيف وعشق.
وقف سيف بسيارته أمام ڤيلته وترجل منها وفى حضنه عشق التى يحملها ويضمها اليه بشده خوفا من ما كان سيحدث لها وسأل نفسه ماذا كان سيحدث لو لم يصل فى الوقت المناسب كانت ستتأذى عشقه وهذا هو الذى لا يسمح بوجوده ابدا وعاهد نفسه أنه سيهتم بها كثيرا وسينسيها ما فعله هذا الحقير وأقسم أن يريه العذاب الوان.
دخل سيف الڤيلا وتوجه نحو جناحه وهو مازال يحمل عشق ووضعها على الفراش وذهب إيجاب لها ملابس مريحه غير الذى كانت ترتديه وابدل لها ملابسها وكان سيذهب ليغير ملابسه هو الآخر ولكنه سمع صوت بكاء عشق الشديد فجلس بجانبها واحتضنها وهو يهديها وسمعها تهلوس باشياء فاترب منها ليستمع لما تقوله.
عشق وهى تحرك رأسهم يمين وشمال: لا لا لا يا ايمن سيبنى ابوس ايدك بلاش تعمل كده لااااااااااااااااا.
ثم فاقت فزعه فوجدت من يحتضنها بشده ويقول: خلاص يا عشقى اهدى خلاص هو مش موجود.
عشق ببكاء حاد وصوت متقطع: كا كان عاا عايز يي يغتصبنى يا سيف د ده قطع هدومى وهو.
سيف بحنان: اششش اهدى ياروح سيف
وحياته كلها هو ملمسكيش ومتقلقيش انتى انا وحياتك عنى هخليه يقول حقى برقبتى ويندم بدل المره الف علشان اتجرأ وعمل فيكى كده.عشق ينفى: لا يا سيف متعملهوش حاجه علشان ميأذكش بلاش.
سيف: خايفه عليا يا عشقى.
عشق بحب: ايوه طبعا يا سيف خايفه عليك انا مليش غيرك فى الدنيا ومش عيزاك تبعد عنى ابدا.فرح سيف بشده من كلامها على الرغم انها لم نقل أنها تحبه ولكنه سيجعلها تحبه مع الوقت ولن يتركها ابدا.
سيف بحب: عمرى ما هبعد عنك ياعشقى هو فى حد يقدر يعيش من غير روحه انتى حياتى ودنيتى كلها.
عشق بخجل وهى تفرك يديها ببعض: سيف ا أما كك كنت عايزه اقولك حاجه.
سيف بحنان: قولى ياعشقى الى انتى عايزاه.عشق وهى تنظر للاسفل قالت بهمس ولكنه كفيل كى يسمعه سيف: ا انا بحبك.
سيف بصدمه : ايه ولكنه لم يتلقى اجابه فقال بسعاده: عشق انا سمعت صح قوليها تانى انت بقالى كتير عايز اسمعها منك.
عشق بابتسامه وقد اخذت نفس عميق رغم خجلها الشديد وقالت: ايوه يا سيف بحبك وبحبك كتير كمان انت حياتى كلها كنت زعلانه جدا لما بابا قالى انتى هتتجوزى كنت حاسه انى بموت ازاى هتجوز واحد أكبر منى بكتير اوى بس لما انت جيت وقولت محدش غيرك هيتجوزنى كان قلبى بيدق بسرعه جدا وكنت حساه هيطلع من مكانه ولما قولتلى انك مشترتنيش من بابا وانك اتجوزتنى علشان بتحبنى كنت طايره من السعاده وقولت أخيرا حد حبنى غير ماما وندى ثم وقفت ثوانى لتأخذ نفسها واكملت: سيف انا بحبك وقدرش اتخيل حياتى من غيرك لو زعلتك فى يوم اوعى نبعد وتسبنى انا ممكن اموت فى وقتها.
أنت تقرأ
متيم ببرائتها
Romanceهو رجل قاسى تعرض للخيانه من اول حب له فى حياته؛فعزم على نسيان هذا الحب وكرس حياته لعمله ولابيه واهته افذى لايهمه شئ اخر سواهم يكره النساء ويتمنى لو لم يقع فى العشق ابدا ولكن هل يستسلم لطلب والدته له بأمر الزواج ام سيقع قلبه بعشق احدهم ويجعله يغير ار...